الموعد اليومي للصحف العربية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين - صوت الضفتين

الموعد اليومي للصحف العربية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين

من الصحف العربية الصادرة اليوم نقرأ لكم على موقع صوت الضفتين

الشرق الأوسط

يستنتج الكاتب ان إسرائيل تهيئُ الرأيَ العامَّ الدولي إلى ترتيبات مختلفة، أبرزُها أن تجعل عام 2024 غزةَ من دون حماس. وتكتفي حالياً بالتفاوض على حلّ القضايا المستعجلة، ثم النقاش على حلّ يجعل غزة مثل الضفة الغربية.

والخيار، الذي على الأرجح، يقول عبد الرحمن الراشد، لن يجد قبولاً عند طرفي الحرب، هو ضمُّ حماس إلى كيان السلطة الفلسطينية، وتكليف السلطة حينها بإدارة غزة أمنياً، وإدارياً، ومالياً، في ظل العداءٌ المستحكمٌ بين حركتي فتح وحماس. كما ان حظ حماس بقيادتها الحالية المتطرفة، حسب وصف الكاتب، ضعيفٌ، منذ إبعادِ إسماعيل هنية وخالد مشعل في عام 2017؛ اللذين ينظر إليهما بوصفهما سياسيين براغماتيين.

في الحالتين، أي تكليف للسلطة الفلسطينية بحكم غزة بشكل كامل أو بالشراكة مع «حماس» هو الأفضل؛ لأنَّه سيجنّبها الاحتلال الإسرائيلي، أو الفراغ والفوضى الخطيرة المصاحبة له. أيضاً، سيوقف مشروع التهجير الإسرائيلي للفلسطينيين، سواء إلى مصرَ أو داخل غزة نفسها, ودائما وفق تعبير عبد الرحمن الراشد في الشرق الأوسط.

الخليج الإماراتية

يتسأل الكاتب أين كان الرهائن الإسرائيليون والأجانب؟ نعلم جميعاً أين كان الفلسطينيون، وفي أي ظروف سُجنوا.غير أن التضييق الإعلامي على المحَرَرين الإسرائيليين لا يمنح الفرصة لتوقع الإجابة على هذا السؤال أو الاقتراب منها، فالمؤكد أنهم لا يستطيعون الجزم بمكان احتجازهم. ربما كان الطرف الإسرائيلي، وهو يقبل الاتفاق، يراهن على أن تتبّع ملابسات تبادل الأسرى يمكن أن ييسر عليه تصور مكان، أو أماكن، وجود البقية، وبالتالي تحريرهم بلا مقابل.

ولكن يبدو , كما يقول وليد عثمان في صحيفة الخليج, أن حماس تحسبت لذلك جيداً حين اشترطت خلو سماء غزة من طائرات المراقبة في أيام الهدنة، فأخرجت رهائن من جنوب القطاع في أول يومين، ثم من الشمال في اليوم الثالث.وربما اعتبر البعض ان هذا ينطوي على رسالة لإسرائيل بأن القضاء على حماس، باعتباره أبرز أهداف الحرب، عصيّ على التحقق.

القدس العربي

برأي عمرو حمزاوي ,لا يختلف تفضيل الحكومة الإسرائيلية عن تفضيلات أغلبية المواطنات والمواطنين الذين تدفعهم حالة الصدمة الجماعية من هجمات 7 أكتوبر إلى المزج بين المطالبة بإعادة الرهائن وبين تأييد الحرب على غزة وهدف تدمير حماس. ولكن التوافق الواسع بين حكومة نتنياهو وبين أغلبية المجتمع الإسرائيلي بشأن استئناف القتال ضد حماس بعد انتهاء الهدنة المؤقتة قد ينحصر على وقع مجموعة من العوامل، منها التجدد المتوقع للضغوط الشعبية فيما خص صفقات جديدة تعيد مجموعات إضافية من الرهائن,  ومنها التحفظ الأمريكي المتوقع على تجدد القتال .

ولكن وفي هذا المقال في القدس العربي, قد ينحصر تدريجيا التوافق الواسع بين حكومة الحرب وبين الرأي العام بشأن استئناف القتال. وقد يتبلور في النقاشات السياسية والإعلامية الإسرائيلية البحث عن بدائل تنطوي على جرعات أكبر من الدبلوماسية والتفاوض وربما التسويات والحلول السلمية.

العربي الجديد

على الصعيد الإسرائيلي يلفت عبد الباسط سيدا الى ان هناك حاجة أكيدة لظهور قيادة معتدلة، ترى في موضوع حلّ الدولتين حاجة إسرائيلية، على عكس ما يعتمده راهناً نتنياهو الذي يرى في دفع الأمور نحو مزيد من التعقيد والتصعيد فرصة للبقاء والتهرّب من الاستحقاقات. وعلى الجانب الفلسطيني بشقّيه، السلطة الوطنية وحماس، هناك حاجة ماسّة إلى عمل جادّ للتوصل إلى وحدة الموقف، والتركيز على الأولويات الفلسطينيّة.

اما الخطوة التالية فتتمثل ,حسب مقال العربي الجديد, في ضرورة عقد مؤتمر دولي إقليمي، هدفه التوصل إلى حلّ واقعي مقبول دائم. وبطبيعة الحال، تبقى الولايات المتحدة القوة الأكثر قدرة على الدفع بهذا الاتجاه، بحكم قدرتها على التأثير في الموقف الإسرائيلي إذا أرادت، إلى جانب علاقاتها الجيدة مع دول الخليج ومصر والأردن والدول الإقليمية صاحبة الوزن، وينبغي أن يكون ذلك كله بالتنسيق والعمل المشترك مع الأوروبيين والقوى الدولية المؤثرة في هذا الملف.

 

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *