الموعد اليومي للصحف الفرنسية على موقع صوت الضفتين
الموعد اليومي للصحف الفرنسية على موقع صوت الضفتين
La Croix
تنقل La Croix أجواء ارتياح وإن كان محدودا في قطاع غزة. الناس يتحدثون عن الهدنة، إنهم سعداء لكنهم غير مطمئنين للظروف.
يقول رامي أبو جاموس، المترجم الغزي النازح الى رفح جنوب القطاع، اقله إن القصف الاسرائيلي سيتوقف، والأهم بالنسبة لسكان غزة هو ادخال الطعام والوقود. ولكنه يلفت أيضا الى انه رغم أجواء التفاؤل, الا ان الجميع يشعرون بالخوف والقلق.
La Croix تتطرق من ناحية اخرى الى آراء خبراء إسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار هذا يخدم أولا مصالح مقاتلي حماس ، الذين سيحاولون الاستفادة من الهدوء للتحرك وإعادة التنظيم ، بعد ستة أسابيع قضوها تحت ضغط القصف المدفعي. ويقول الخبراء أيضا إنها فترة راحة مرحب بها من قبل حماس، التي تراهن على تعزيز الضغط الدولي اكثر فأكثر على إسرائيل.
Le Figaro
رغم تأكيدهم عدم اجراء مفاوضات مع حماس، بدأ القادة الإسرائيليون والأمريكيون، بدعم ممن يصفهم Georges Malbrunot برجال الظل المصريين وبتشجيع من قطر، في وقت مبكر جدا مناقشات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ 7 أكتوبر.
طالبت قطر، التي اعتادت على المفاوضات في المياه العكرة، بتشكيل خلية أمريكية تعمل بسرّية تامة للتشاور مع الإسرائيليين. وتحت الضغط الأمريكي، اخّر بنيامين نتنياهو العملية البرية في قطاع غزة بينما قدمت حماس بصيص أمل.
وبعد الإفراج عن اثنين من الأسرى الأمريكيين لدى حماس, يقول Malbrunot زادت ثقة واشنطن بمساعي الدوحة التي استحصلت على ضمانات من حماس حول عدد الرهائن المفرج عنهم ، وقائمة شاملة بأسماء الأسرى المعنيين بالاتفاق الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي لنتنياهو والذي ابدى موافقته.
وفي 18 من الشهر الحالي، عقد اجتماع أخير في الدوحة بين رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس الموساد لتسوية التفاصيل اللوجستية. بينما اكد بريت ماكغورك لرئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل أن قادة حماس في غزة سيصدقون على الاتفاق.
Liberation
من المتوقع إطلاق سراح ثلاثين طفلا وثماني أمهات واثني عشرة امرأة أخرى. وستسمح عودتهم بحسب هذا المقال بجمع المزيد من المعلومات حول الحالة الصحية لأولئك الذين بقوا. اما على الجانب الاستخباراتي الإسرائيلي ، فتأمل تل ابيب أيضا أن تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة بشأن حالة الرهائن الآخرين وكذلك الانتشار العسكري لحركة حماس. كما ستتم رعاية الذين تشكل صحتهم العقلية مصدر قلق ، من قبل وحدات منفصلة في ست مستشفيات إسرائيلية.
في Liberation أيضا, 300 أسير فلسطيني يمكن الإفراج عنهم مقابل الرهائن الاسرائيليين. 150 في البداية ، وأكثر إذا استمرت التبادلات ، بمعدل إسرائيلي واحد لثلاثة فلسطينيين. وغالبيتهم من المراهقين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاما ، من الضفة الغربية والقدس الشرقية وأربعة فقط من قطاع غزة.و هناك أيضا 33 امرأة تتراوح أعمارهن بين 16 و 59 عاما. وهذا يمثل تقريبا جميع النساء والقاصرين الذين اعتقلتهم إسرائيل قبل 7 أكتوبر وغالبيتهم متهمون بالعنف البسيط ومحتجزون إداريا ودون محاكمة.
L’humanité
مع اعلان تأجيل تنفيذ الاتفاق حتى الجمعة، تجيب الصحيفة عن سؤال حول نهاية الحرب في قطاع غزة بعد الهدنة, وتقول إنه رغم إيقاف جميع الأعمال العسكرية في غزة والسماح لمئات شاحنات المواد الغذائية بالدخول , الا ان بنيامين نتنياهو شدد على أن إسرائيل لا تنوي إنهاء الصراع.
هدف إسرائيل واضح , وفق Pierre Barbancey. لقد أعلنها نتنياهو بالفعل أن حكومته تعتزم تحديد من سيقود قطاع غزة بعد الحرب. ومع ذلك، فإنها تتجاهل أن إعادة احتلال وحصار غزة هما السببان الرئيسيان للعنف والفوضى في المنطقة.
من جانبها، تعتزم الولايات المتحدة أن ترى الضفة الغربية وقطاع غزة تحكمهما السلطة الفلسطينية. الفرضية الأساسية لجو بايدن هي أن ترك حماس تسيطر على قطاع غزة سيحرم المدنيين الفلسطينيين من فرصة بناء شيء أفضل لأنفسهم. ويضيف بايدن انه بينما تكافح مختلف الأطراف من أجل السلام ، يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد .وفي نهاية المطاف ,تحت سلطة فلسطينية متجددة والعمل جميعا من أجل حل الدولتين.