الصحف العربية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين - صوت الضفتين

الصحف العربية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين

الصحف العربية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين

الشرق الاوسط

يستنتج طارق الحميد أنها ليست المعركة الأخيرة، ومعارك المنطقة مستمرة، ومن يتأمل المشهد يجد أن طبيعة الأزمة متشعبة، بل متفجرة. فهناك مواجهة بين الدولة والميليشيات برأيه على كل الخريطة العربية. فهناك دول اعتدال تحاول بناء نفسها، ومساعدة الفلسطينيين، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين والأردن والمغرب، وهناك دول تسيطر عليها ميليشيات، مثل العراق ولبنان واليمن، وكذلك سوريا.

وبينما تسعى دول الاعتدال لوقف الحرب الإسرائيلية، ومعالجة تداعيات , ما يصفها الكاتب بمغامرة حماس، نجد أن الدول الواقعة تحت سيطرة الميليشيات مشغولة بالشعارات، والتهجم على دول الاعتدال.

ويتابع الحميد في الشرق الأوسط بالقول: لا يعنيهم اليوم التالي لحرب غزة، وما الذي سيترتب عليها، وعلى أهل غزة الذين يواجهون شبح تهجير حقيقي, ولا يهمهم مقتل الالاف. فالحقيقة أن العرب المعتدلين مشغولون لمحاولة إيقاف هذه الحرب,كما يعملون على الاستمرار ببناء دولهم….صورة مجنونة تشبه جنون ما عرف زوراً بالربيع العربي، وبتصعيد يوحي وكأن المنطقة في آخر معاركها، والحقيقة أن المعارك باقية ومتمددة

العرب اللندنية

كتب خيرالله خيرالله ان حرب غزّة لعبت دورا في نقل الحرب الأوكرانية إلى مرتبة ثانية في الأولويات الأميركيّة. تبين، بكل بساطة، أن أميركا لا تستطيع خوض حربين في الوقت ذاته. لا تستطيع الاستمرار في تزويد الجيش الأوكراني بالذخائر بالوتيرة نفسها التي كانت معتمدة في الماضي القريب. يعود ذلك إلى أن عليها تزويد الجيش الإسرائيلي بمثل هذه الذخائر، خصوصا أن إسرائيل تخوض في غزّة ما تعتبره حرب حياة أو موت بالنسبة إليها.

نقرأ أيضا في هذا المقال في العرب اللندنية ان الرئيس الروسي لم يستفد من حرب غزّة فحسب، بل استفاد أيضا من بقاء أسعار النفط مرتفعة ومن فشل العقوبات الأميركيّة والأوروبيّة التي فرضت على بلده.وهنا يمكن الكلام عن حياة سياسيّة جديدة لبوتين الذي سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في  مارس 2024 ويفوز فيها بسهولة.

لذا وبعد إيران، يمكن اعتبار بوتين الرابح الثاني من حرب غزّة. خدمته حماس إلى حد كبير. هذا لا يعني أنّه عدو لإسرائيل، بمقدار ما يعني أنّ فلاديمير بوتين بات على قاب قوسين أو أدنى من القول إنه نجا بجلده في أوكرانيا, برأي خيرالله خيرالله في العرب اللندنية.

عكاظ السعودية

يشير رامي الخليفة العلي الى ان اشتعال الصراع في غزة لم يترك أثره فقط في الشرق الأوسط بل تجاوزه إلى الدول الغربية . ولعبت جماعات متطرفة يسارية أو يمينية دوراً بارزاً في تصعيد هذا الجو المشحون واستغلاله لاكتساب مزيد من الأعضاء والأتباع، والاستعداد للجولات الانتخابية القادمة، ولعل المثال البريطاني هو الأكثر بروزاً مع إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان.

لكن المرعب وفق عكاظ السعودية, هو تحول الرقابة المفروضة في الدول الغربية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى حالة غير مسبوقة في التاريخ، حيث يوضع الرقيب على أطراف أصابعك وهي تكتب على الهاتف أو الحاسوب أو حتى على أطراف شفتيك وأنت تتحدث عبر هذه الوسائل، لقد أصبحت كلمة خوارزميات والرعب الإلكتروني لا يفترقان. وبغض النظر عن تفاصيل الصراع في غزة ,فإن هناك شعوراً عميقاً بالخوف، وأصبح المستقبل غامضاً بالنسبة للكثيرين ممن ألقت بهم تقلبات السياسة ومآسيها على الشواطئ الأوروبية, حسب ما جاء في مقال صحيفة عكاظ.

 

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *