الموعد اليومي للصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين على صوت الضفتين
ليبيراسيون
نقرأ في الصحيفة أنه اذا تأكد حديث الجيش الأوكراني عن تقدمه من 3 إلى 8 كيلومترات على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو الذي تحتله موسكو ، حول مدينة خيرسون. فإن هذا التقدم ، سيكون أكبر خطوة من قبل اوكرانيا ضد الروس منذ أشهر عدة دون ان تحقق سيطرة كاملة على هذه المنطقة ,حيث تتواصل نيران المدفعية الروسية على الضفة اليمنى التي تحوي عشرات الالاف من الجنود.
وتتابع ليبيراسيون بالإشارة الى انه مع اقتراب فصل الشتاء ، يبدو أن المعارك على الجبهة ستزداد قوة. فمع آخر نجاح كبير ادعته أوكرانيا في هجومها المضاد هو استعادة قرية روبوتين في زابوريجيا في اب/ أغسطس الماضي ,فإن التقدم الاوكراني بعمق على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو يمكن أن يسمح بهجوم أكبر في الجنوب. هجوم يفرض على كييف ان تنجح في نشر قواتها في هذه المنطقة الرملية والمستنقعية التي يصعب الوصول إليها.
Le Parisien
مقال Marcelo Wesfreid يستعرض صورة الرئيس الجديد, العدواني والليبرالي المتطرف الذي وصل الى الأرجنتين. تلقى تعليمه في العقيدة الكاثوليكية ، ثم تحول إلى اليهودية. معجب بالتيارات التحررية ، يعرف عن نفسه “بالرأسمالي اللاسلطوي واختار شعارا لحملته:”تحيا الحرية” بعد صعود نيزكي في السياسة.
Le Parisien تتطرق الى نهجه الداخلي, حيث يعد خافيير ميلي بصياغة خطاب ضد الدولة التي يصف سياسييها بالفاسدين, وبفك الارتباط مع النخب.
عندما يتولى منصبه رسميا في 10 كانون الأول/ ديسمبر ، يعد بإلغاء البنك المركزي واستبدال البيزو بالدولار لمنع الطبقات الحاكمة ، كما يقول ، من التلاعب بالعملة لتمويل عملائها الانتخابيين. ينوي إجراء تخفيضات وصفت بالوحشية في الإنفاق العام وإغلاق العديد من الوزارات منها السياح وحقوق المرأة. في المسائل الدبلوماسية ، يروج للتحالف مع الولايات المتحدة وإسرائيل. ويريد قطع العلاقات مع روسيا والصين والبرازيل.
ولكن الرئيس الارجنتيني الجديد وبحسب Marcelo Wesfreid في Le Parisien ليس لديه أغلبية في البرلمان. لذلك سيتعين عليه التعامل مع قوى أخرى ، بما في ذلك انصار الرئيس السابق ماوريسيو ماكري لإنجاح سياساته التي وصفت باللاذعة داخل المجتمع الأرجنتيني وأثارت تساؤلات حول الصحة العقلية للرجل القوي الجديد في البلاد.
لوفيغارو
تحدثت عن مخاطر، وفق Guillaume de Dieuleveult, ذات شقين بالنسبة لإسرائيل. فهي تريد ان تسخر من حركة حماس من ناحية، ومن ناحية أخرى تريد الدفاع عن الوضع الأخلاقي لجيشها بأنه في حالة حرب ضد حماس ، وليس ضد شعب غزة. لذا بعد خمسة أيام من دخولها الى مستشفى الشفاء، تكافح إسرائيل للعثور على أدلة دامغة لأن الخطر بالنسبة لها ، انه في حال فشلها, فهذه خسارة معركة حاسمة على الجبهة الرمزية ، والتي يمكن أن تضر بشرعية عملها في شمال قطاع غزة حيث باتت الكارثة الإنسانية, بحسب كاتب المقال في لوفيغارو ,اكثر ثقلا ويصبح مسعى تلميع الصورة مجرد ذكرى.
وهنا ومنذ 15 نوفمبر، عندما وطِئَت اقدام الجنود الإسرائيليين مستشفى الشفاء، تضاعف إسرائيل الدعاية الاعلامية التي تهدف إلى إثبات حقيقة اتهاماتها. لكن الصور الأولى لم ترق إلى مستوى المخاطر.
L’humanité
بدعوة من 500 فنان، سار آلاف المتظاهرين امس الأحد في باريس ، من معهد العالم العربي الى متحف الفن والتاريخ اليهودي ، من أجل السلام في الشرق الأدنى…خلف علم أبيض ، وبصمت ودون شعارات, حمل المتظاهرون رسالتهم بعيدا من اتهامات التواطؤ التي تخرج من كلا الجانبين المؤيدين , اما للفلسطينيين واما للإسرائيليين.
ينقل Camille Bauer في L’humanité ان بعض هؤلاء شارك الأسبوع الماضي في مسيرة ضد معاداة السامية ، بينما شارك آخرون في مظاهرات من أجل حقوق الفلسطينيين. ولكنهم جاؤوا جميعا الى هذه المسيرة باعتبارها توليفة للموقفين.
وبحسب احد المشاركين , لا يمكن الوقوف ضد العلم الأبيض, الذي يشير الى السلام وسيكون, وفق رأيه ,من الضروري الاستمرار في هذا النهج. اما بالنسبة الى عمدة الدائرة العشرون في باريس ، فإن هذه المظاهرة هي السبيل للتأثير على الحكومة للعمل بقوة كبيرة لصالح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.