الحدث الثقافي بتونس/ صدور كتاب”دفاعًا عن الشَعبوية: قيس سعيّد والإسلام السياسي ومستقبل اليسار” - صوت الضفتين

الحدث الثقافي بتونس/ صدور كتاب”دفاعًا عن الشَعبوية: قيس سعيّد والإسلام السياسي ومستقبل اليسار”

صدر حديثا للدكتور حسن الباردي  كتابا جديدا بعنوان :”دفاعًا عن الشَعبوية: قيس سعيّد والإسلام السياسي ومستقبل اليسار”.

وقد جاء الكتاب في 531صفحة صادر عن دار “أركايا” للنشر.وقد قدّم له  الشاعر والروائي  وليد أحمد الفرشيشي.

كاتبه الدكتور حسن الباردي  فيعتبر كتابه مختلف كليّا عن غيره من الكتب الكثيرة المُتعَاوِضَة التي يمكن ادراجها ضمن ما نقترح تسميته بـ”دراسات الشعبوية”، وذلك سواء نظرنا إليه من زاوية المنهج أو التوجّه أو المحتوى، وهو يتبنّى موقفا مناقضا تماما لموقف الإدانة (بشبه الاجماع) لهذه الظاهرة الكونيّة سريعة التنامي. والقارئ سيصاب، بالتأكيد، بما يشبه الصدمة وسينتابه سريعا احساس بنوع من “الاستفزاز” الذي يجد تبريره في مجاهرة المؤلِّف بداية من المقدمة باعتمادِ أسلوب الانقلاب الدلالي (أنتيباراستاز) الذي مفاده أن المرء عِوض أن يتنصّل ويتبرّأ ممّا يُنسب إليه تقذيعًا (هنا الشعبوية)، يتبنّاه ويدافع عنه باعتزاز وافتخار ويسنده إلى الحجّة والبرهان.

والكتاب مقسّم الى 5 أقسام ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول (مع مقدّمة وخاتمة وهوامش مُجمّعة في آخر الكتاب تفاديًا لإثقال المتن) وهي:

1- “الانعتاق من مصفوفة التفكير الأحادي كشرط مسبق للمغايرة

2- “شعبوية أم شعبويات

3- “بناء الشعب

4-لـ”نقد الشعبويات التونسية

5-مدخل إيكولوجيّ

و يقول عنه  مقدّم الكتاب:

ما يزال ينظر إلى الشعبوية بوصفها أداةً جدالية، لا تحليليّة، بينما يقتضي المنطق العلمي الصارم التخلّي تماماً عن هذا الوصم والتعامل مع الشعبوية بوصفها مشروع حكمٍ استفاد أيّما استفادة من إخفاقات الديمقراطيات التمثيليّة، بل وتحوّلاً راديكاليّا في مرتكزات الديمقراطيّات الحديثة وطرائق اشتغالها.

 

 

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *