متورط فيها تونسيون.. عملية “الأحذية المبللة” ودورها في الوصول إلى شبكة “تهريب” غير قانونية
في خطوة تهدف للقضاء على شبكات “تهريب البشر” غير القانونية، وبعد تحقيقات بدأت بعد هجوم سوق عيد الميلاد في برلين، نجحت إيطاليا في تفكيك شبكة مخصصة لمساعدة الهجرة غير القانونية المزيد عن ذلك في التقرير التالي.
قالت السلطات الإيطالية يوم الثلاثاء 31 جانفي/ يناير إنها فككت شبكة مخصصة لمساعدة الهجرة غير القانونية بعد تحقيق بدأ بشأن الهجوم على سوق لعيد الميلاد في برلين عام2016.
ومن بين الأجانب الذين حاولوا دخول البلاد بشكل غير قانوني أفراد “مرتبطون بدوائر جهادية”، بحسب وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن العملية التي أطلق عليها اسم “الأحذية المبللة” أدت إلى “إجراءات احترازية” شملت ثلاثة تونسيين متهمين بتكوين عصابة إجرامية عابرة للحدود تهدف إلى مساعدة الهجرة غير الشرعية، وعشرات من عمليات التفتيش في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الشرطة إن العملية أدت إلى اعتقال ثلاثة أشخاص و44 عملية تفتيش مرتبطة بعشرات الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية. وأوضحت الشرطة أن الشبكة الإجرامية المعقدة نظمت الوصول غير القانوني للمهاجرين، ومعظمهم من شمال أفريقيا، على ساحل صقلية وساعدتهم في الحصول على الوثائق اللازمة ليتمكنوا من السفر إلى دول شنجن الأخرى. وبدأ التحقيق في أعقاب الهجوم الإرهابي على سوق لعيد الميلاد في برلين عام 2016 من قبل أنيس العمري، وهو مواطن تونسي استخدم أوراق هوية مزورة للسفر عبر أوروبا. وقُتل 12 شخصا في الهجوم.