تفاصيل مؤلمة.... كلاب ضالة تنهش أجساد 9 أطفال(صور) - صوت الضفتين

تفاصيل مؤلمة…. كلاب ضالة تنهش أجساد 9 أطفال(صور)

في حادثة هي الأعنف، وفق روايات شهود العيان، هاجمت كلاب ضالة أطفالا صغار، الأحد، ونهشت أجسادهم في مدينة الموصل، شمالي العراق، في حادثة تسلط الضوء على تنامي خطورة ظاهرة الكلاب السائبة على السكان.

وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالعراق، بصور الأطفال الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى، جراء شراسة الاعتداء الذي وقعوا ضحيته في الموصل، مركز محافظة نينوى.

وفي صورة تظهر وحشية الاعتداء، كانت الغرز تنتشر في وجه طفل ورأسه، إذ كانت هناك غرز عند أحد الفكين وأحد الخدين والفم وأسفل العين وفوق الأذن.

ووصف رواد مواقع التواصل الحادثة بـ”الفاجعة”، داعين إلى ضرورة وضع حد فوري لتفاقم ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وسط المدينة وأحيائها، لكونها تهاجم السكان وتلاحقهم أحيانا.

شهادة من المستشفى

يقول الصحفي العراقي محمود الجماس، من الموصل في حديث نقله “موقع سكاي نيوز عربية”:

  • مع الأسف يتم بشكل شبه يومي تسجيل حالات هجوم من قبل الكلاب السائبة، داخل أحياء مدينة الموصل، تطال السكان والمارة في الشوارع والطرقات، وخاصة على الأطفال وكبار السن، وأصبحت الهجمات أعنف في الآونة الأخيرة.
  • لكن ما حدث هذه المرة هو مختلف تماما، فهو هجوم وحشي من قبل كلاب يبدو أن بعضها مسعور على 9 أطفال، كان قسم منهم في الشارع.
  • اقتحم كلب بيوتا كانت أبوابها مفتوحة ونهش أطفال داخلها، ووفقا لمدير المستشفى الذي يتعالج فيه الأطفال المصابون، فإنهم ككوادر طبية تفاجأوا كيف يمكن لكلب أن ينهش هؤلاء الأطفال بهذه الطريقة الوحشية.
  •  الملاحظ أن الكلاب المسعورة والسائبة في ازدياد، وهو ما يفسر تزايد مثل هذه الهجمات في الموصل، حيث أن الكلاب عادة لا تقتحم البيوت ولا تبادر بعض المشاة والمارة إن لم تتعرض للأذى.
  •  بعض هؤلاء الأطفال في حال بالغة الخطورة، وبعد ما شاهدته اليوم في المستشفى من مشاهد تفطر القلب لدى رؤيتي الأطفال المصابين.
  • لا بد من وضع حل عاجل وفوري لمنع حدوث هكذا فواجع، إذ إن سكان الموصل بشكل عام يعيشون حالا من القلق العميق جراء تكرار هذه الحوادث المفجعة، لدرجة أن كثيرين باتوا يخشون من إرسال أبنائهم للمدارس خشية تعرضهم لهجمات الكلاب على الطريق.
  • أهالي المصابين الذين ألتقيتهم في المستشفى غاضبون ومستاؤون جدا، وهم يحملون الحكومة المحلية ما حلّ بأطفالهم نتيجة ما يقولون إنه إهمال في حل هذه المشكلة التي باتت تقض مضاجعهم، وحولت شوارع الموصل وحواريها الآمنة، لساحات مستباحة من كلاب سائبة ومتوحش.
شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *