فنّان برتبة متحيّل خطير!! الشاب عماد الغيلوفي ..من الفنّ
الشاب عماد الذي حصد في سنوات قليلة شهرة كبيرة كفنان شعبي و عوض أن يحافظ على “نجوميته” أبى ألا ان يتحولّ الى “نجم” في التحيل مرورا بالاغتصاب حينما اعتدى على قاصر و أنجب منها ابنا زوّر نسبه لأخيه دون علمه قبل الزواج منها و الشروع معا في التحيّل .
وبعد اختفاء أو هروب لمدّة تقارب الأربع سنوات يظهر من جديد في ثوب الورع و الدروشة ليمارس مهنة التحيّل و يختار ضحاياه من العمال بالخارج و خاصة النساء معتمدا على زوجته و سهولة اجراء اتصالات معهن وقد ظهر بعد الاختفاء بسيارة فاخرة ما يؤكّد عمليات التحيّل التي كان يقوم و التي نمتلك أدلة عليها لاكثر من عشر عائلات.
ومن بين ضحاياها السيدة(…) مقيمة بالخارج و التي اتصلت بنا لإيصال صوتها و استرداد حقوقها لينصب لها شباكه مقنعا ايّاها بأن لديها مرضا روحيا و بدأ في سحب الاموال منها شيئا فشيئا ليصل المبلغ الى 90ألف دينار.
ولمّا اكتشفت تحيّله و هدّدته باللجوء للقضاء تحوّلا معا الى عدل اشهاد(امرأة) بمدينة الحامة موهما اياها بأنه سيسلمها وثيقة تعهّد لإعادة أموالها اليها مستغلا في ذلك جهلها القراءة بالعربية .وقد وثقت فيه وأمضت على وثيقة(حجة غير قابلة للتراجع) تقرّ فيها أن المبلغ الذي تطالبه به انما هو أمواله الخاصة اعادتها لها بعد فشل المشروع التجاري بينهما.
و الغريب أن العملية لم تتمّ في مكتب عدل الاشهاد و انّما في منزلها.
وقد قام الشاب عماد أو عماد الغيلوفي بالتحيل على عائلة تونسية مقيمة بألمانيا و سلبهم أموالا بحجة تحصين العائلة و استخراج الجن
و بالبحث عن مصادر ثروته المفاجئة .
هذا فيض من غيض ممّا يقوم فضلا عن ابتزازه للراقصات و لكل من يقع في طريقه حتىّ تحوّل الى منشار في الجنوب التونسي.
وما خفي كان أعظم حيث أنّ تخفيّه و نجاحه في الافلات من العقاب قد يكون بمساعدة حزب النهضة وهو الذي أحيا لهم عديد الحفلات مجانا وله علاقات متميزة مع عدد من قياداتها الجهويين خلال فترة تخفيه.
ملاحظة: موقع صوت الضفتين يمتلك كل الوثائق و شهادات الضحايا و تجدون في الاسفل مقالنا الثاني و الذي يحتوي كل الوثائق