الناشطة بالمجتمع المدني بجينيف نجوى الذوادي :تونس بدأت تسترجع صورتها الناصعة بفضل أبنائها بالخارج
الناشطة بالمجتمع المدني بجينيف نجوى الذوادي :تونس بدأت تسترجع صورتها الناصعة بفضل أبنائها بالخارج
تعد الجالية التونسية بمختلف دول العالم وخاصة بأوروبا من أكثر الجاليات ديناميكية. غير أن علاقتها بحكومات بعد الثورة لم تكن على ما يرام وكان ينظر اليهم كخزان مالي و انتخابي.
لكن يبدو ان الامور بدأت تختلف بعد إجراءات 25جويلية 2021 وبعد تأسيس اولى لبنات الجمهورية الجديدة.
بهذا استهلت معنا الناشطة بالمجتمع المدني ورئيسة مكتب جينيف لمنظمة المتوسط لتنمية الثقافات نجوى الذوادي.
وعن ما يمكن أن يقدمه المجتمع المدني التونسي الناشط بالخارج تقول محدثتنا أنه محمول عليه تغيير صورة تونس الموسومة بالفساد والتطرف و التموقع وراء محاور إقليمية مشبوهة الى الصورة الجديدة التي ستكون سمة الجمهورية الجديدة التي ستقطع مع هاته المظاهر وتسترجع صورة التونسيين المتسامحين و المرحب بهم في كل الدول و المطارات.
وعنها تقول بأنها لا تدخر جهدا منذ 25جويلية 2021 في سبيل دعوة أصدقائها و المنظمات التي تتعامل معها في سبيل توضيح ما يحدث في تونس وأهمية ذلك من أجل إنقاذ البلاد من الازمة المالية و الاخلاقية التي تتخبط فيها.
برامج وحضور اعلامي
تقول السيدة نجوى ان الاعلام مهم جدا في التسويق لصورة تونس الجديدة وهو مهم ايضا لاستعادة الجالية التونسية حب الانتماء للوطن ولذلك حرصت على “إنتاج” فقرة خاصة بالجالية وطرح مشاغلها وماهو مأمول منها بتصور جديد.
وستبث هذه الفقرة بشكل اسبوعي على قتاة تونسية.
وتأمل محدثتنا أن تجد المساندة والدعم من المؤسسات ذات الصلة لأهمية التواصل المباشر بين الجالية التونسبة بالخارج والمسؤولين بالداخل.
وتقول بأنه كان لديها مشاركة متميزة في عدد من الاذاعات الخاصة بالجالية بالخارج وهو ما شجعها على تقريب تصورها هذا من المشاهد التونسي.
مكتب جينيفMDC نصير المرأة التونسبة
عن نشاطها ونشاط المكتب الذي تراسه تقول السيدة نجوى بأنه موجه اساسا لمساعدة المرأة التونسية خاصة و الأسر عموما.
وقد قام بعدد الأنشطة الميدانية في هذا الاتجاه كما نظم بعض التظاهرات من بينها ندوة “المرأة المطلقة و جحيم المجتمع” في مدينة سوسة.
وكذلك ندوة فكرية في ذات الموضوع بتونس العاصمة.
وتضيف الذوادي ان حريصة على خدمة التونسيين بقطع النظر عن المظلات و العناوين لأنها تؤمن أن خدمة تونس لاتحتاج سوى لارادة صادقة وتشبع بالروج الوطنية التي افتقدها اغلب التونسيين وفق قولها.
وتختم محدثتنا بالقول بأن تونس امنا جميعا وأولادها الذين يعيشون معها او المغتربين عنها كلهم مسؤولون على إعادة بريقها وصورتها الجميلة.