الى اعلاميي “البووز” في تونس: كفّوا عن صنع نجوم الرداءة فالنجوم الحقيقيون موجودون…
بقلم نزار الجليدي
ما يلاحظه المشاهدون و المستمعون لأغلب وسائل الاعلام التونسية المعروفة هو لهث منشطيها وراء البووز وصنع نجوم الرّداءة في الفنّ و الدراما .وكأنهم مكلّفون بمهمة افساد المجتمع و جعله قالب واحد عنوانه الرداءة .
وهذا السلوك أعطى صورة خاطئة على بلادنا عند عدد من الأجانب الذي نضطر كل مرّة أن نفهمهم أن تونس ليست التي يشاهدونها في الاعلام.
يقول الزعيم الحبيب بورقيبة أن ثروة تونس في “مادّتها الشخمة” في اشارة الى الذكاء التونسي و الى الكفاءات التونسية الموجودة في كل دول العالم و التي تلقى كل الحظوة و الدعم هناك و لاتحظى بأي اهتمام في برامج نوفل الورتاني و هادي زعيم و سامي الفهري .
من هؤلاء وعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد المتألقة أروى الغربي وهي فتاة تونسية من مدينة طبربة،من ولاية منوبة وقد صنعت الحدث من الولايات المتحدة الأمريكية حيث نالت باستحقاق شهادة الدكتوراه في العلوم الحاسوبية و هندسة الطيران إختصاص إدارة التكنولوجيا وهي من الأوائل في العالم العربي، التي تنل هاته الشهادة .
ومروى ماهي سوى أنموذج وعينة للعشرات من النجوم الحقييين في مختلف المجالات العلمية و الفكرية هم بصدد تشريف تونس وهم السفراء الحقيقيون لبلدهم وهم أولى أن يكونوا ملوك البلاتوات التونسية فهم النجوم الحقيقيون و ليسوا في حاجة لمساحيق و شفط ونفخ.
صورة مروى مع والدها