المؤتمر الثاني و الثلاثون لجمعية أطباء الجلدة الفرنكوفيين... - صوت الضفتين

المؤتمر الثاني و الثلاثون لجمعية أطباء الجلدة الفرنكوفيين…

انتظمت يوم الاثنين9 ماي 2022 بنزل”نوفوتال ” بضفاف البحيرة ندوة صحفية خصصت لتقديم المؤتمر الثاني و الثلاثين ( 32 ) لجمعية أطباء الجلدة الفرنكوفونيين (ADF ) الذي سيلتئم من 11 إلى 14 ماي الجاري بياسمين الحمامات.

وينتظم هذا اللقاء العلمي الهام بالشراكة بين الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والأمراض التناسلية وجمعية أطباء الجلدة الفرنكوفيون.

وسيشهد هذا المؤتمر مشاركة حوالي 600 متخصص من حوالي عشرين دولة ناطقة بالفرنسية من قارات مختلفة (إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا) إلى جانب عدد من المتخصصين القادمين من بعض البلدان الناطقة باللغة الإنقليزية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وشرقي القارة الإفريقية.

وتستمرّ أشغال هذا المؤتمر على مدى 4 أيام وسيتضمن ما لا يقلّ عن10مواضيع وهي :

الحساسية-الأمراض المعدية- الاضطرابات الصبغية (pigmentaires) – تنظيرالجلد (dermoscopie ) –أمراض الأغشية المخاطية-أمراض الأوعية الدموية-الأمراض الجلدية للأطفال-الأمراض الجلدية التجميلية- الليزر في الأمراض الجلدية- آخر الأخبار في الأمراض الجلدية.

ويتزامن تنظيم المؤتمر الثاني والثلاثين لجمعية أطباء الجلد الفرنكوفونيين مع انعقاد المؤتمر المغاربي السادس والعشرين للأمراض الجلدية.

وفي هذا الإطار عبّر الأستاذ محمد الدنقزلي رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والأمراض التناسلية عن سعادته باحتضان تونس مرة أخرى هذه التظاهرة العلمية الكبرى التي فرضت نفسها منذ عدة سنوات كملتقى أساسي لا غنى عنه لمئات من أطباء الجلدة.

وصرّح الأستاذ الدنقزلي في هذا السياق قائلا : ” بعد الصعوبات العديدة الناتجة عن الظروف والمستجدات الطارئة بسبب وباء ” كوفيد – 19 ” يسعدنا كثيرا أن ننظّم هذا المؤتمر الحضوري الذي سيمثل فرصة للتبادلات العلمية الهامة “.
وأضاف الأستاذ في نفس الإطار قائلا : ” إنها المرة الثالثة التي تتاح فيه البلدان فرصة استضافة هذا المؤتمر بعد مؤتمر سنة 1979 بمدينة تونس ومؤتمر سنة 2003 بمدينة صفاقس.

ومن جانبه صرّح الدكتور معز بن سالم منسّق لجنة التنظيم قائلا :” نحن على استعداد تام لمواجهة كافة التحديات والتغلب عليها.وأنا عل يقين من أن هذا المؤتمر سيتجاوز كل توقعاتنا وأنه سيرفع الروح المعنوية لأننا نريد أن نثبت للعالم كله أنتونس جميلة وستظل أرض لقاء وإخاء وأن التونسيين قادرون على الصمود وتجاوز الصعاب وأنهم قادرون كذلك على بذل أفضل ما لديهم خاصة في المجال العلمي “.
وأضاف الدكتور بن سالم : ” إن تنظيم هذا المؤتمر يكتسي أهمية خاصة بالنسبة لتونس نظرا إلى أن بلادنا ستستضيف قمة الفرنكوفونية القادمة في شهر نوفمبر 2022 بجزيرة جربة حيث ستحتفل المنظمة الدولية للفرنكوفونية بالذكرى الخمسين لتأسيسها.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *