رئيس جمعية “توانسة متحدون” لصوت الضفتين: جمعيتنا ستكون خيمة لكل التونسيين بالخارج..وقوّة مقترح للداخل
الحدث الذي عاشه التونسيون في باريس يوم 20مارس هو دون شك الاحتفال بالذكرى 66لاستقلال بلادهم لكنه جاء مقترنا أيضا بميلاد جمعية جديدة بأفكار ثورية جديدة في الاقتصاد و السياسة و المجتمع اطلق عليها مؤسسوها وهم من صفوة المجتمع “توانسة متحدون”.
رئيس الجمعية السيد هيثم بن عبد الله سليل المدرسة البورقيبة الحداثية كان المبادر من خلال هذه الجمعية لتوحيد التونسيين بالمهجر بفلسفة جديدة قوامها الاتحاد من أجل تونس و التوافق على خدمتها و اخراجها من الوضعية الصعبة التي تعيشها.
صوت الضفتين التقى بالسيد هيثم بن عبد الله على هامش الاجتماع التأسيسي للجمعية أن هدفهم ايجاد جسر تواصل بين نخبة المهاجرين وبلدهم من أجل مد يد المساعدة لأبناء الوطن في الداخل ومساعدة المهاجرين الذي يجدون صعوبات في بلدان اقامتهم حيث تسعى الجمعية لفتح فروع لها في مختلف المدن الاوروبية و العربية وهي منفتحة على الجميع بقطع النظر عن الايديولوجيا و الانتماءات السياسية فبوصلة الجمعية الراية الوطنية و خدمة التونسيين حيثما كانوا.
مضيفا أن الجمعية وإن كان هدفها اجتماعي فهي تسعى لخلق ديبلوماسية إقتصادية لتونس تقودها شخصيات تونسية نجحت في الخارج بفضل مدارس وجامعات الوطن وهي مستعدة لمد يد المساعدة ورد الجميل.
ويجمع مؤسسو الجمعية ومنخرطوها على ان “توانسة متحدون” تمثل الامل في عودة الاستثمار والسياحة لتونس وهو الهدف الاسمى الذي خطته الجمعية لنفسها.
ويأتي بعث هذه الجمعية الحدث في وقت تحتاج فيه تونس لكل أبنائها من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية الحادة التي تتخبط فيه.
و بالتأكيد سيكون لجمعية “توانسة متحدون “البصمة الكبرى نحو إعادة تونس للاسواق الدولية وكسب ثقة المنظمات و الهيئات الدولية.