“واقعة رونالدو”.. لماذا غاب صلاح عن ركلات الترجيح بنهائي كأس أفريقيا؟
أثار غياب محمد صلاح عن تسديد ركلات الترجيح بمباراة منتخب مصر والسنغال بنهائي كأس أمم أفريقيا تساؤلات، وقال معلق إن “التاريخ يعيد” نفسه مجددا بعد واقعة مشابهة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكان لاعب ليفربول قد غاب عن المشاركة في الركلات الأربع لمصر في مبارة الأحد التي انتهت بفوز السنغال 4-2 لتتوج بالبطولة بعد فشل الفراعنة في تسجيل ركلتين.
وتساءل لاعب ليفربول السابق، داني ميرفي، عما إذا كان “الغرور” أو “الأنا” هو السبب وراء تأجيل مشاركة صلاح للركلة الخامسة، بينما تمكن زميله في لفيربول، ساديو ماني، من “صناعة المجد” للسنغال و”تحطيم قلب زميله” في النادي بعد تسديد الركلة الخامسة التي منحت التتويج للأفيال.
ووصف أسطورة ليفربول السابق، جيمي كاراغر، تأجيل مشاركة صلاح إلى الركلة الخامسة بـ”الجنون” وقارن ذلك بيورو 2012، عندما تم تأجيل رونالدو للركلة الخامسة في مباراة البرتغال وإسبانيا، لكن لاعب خط وسط البرتغال، برونو ألفيس، فشل في التسديد ليحرم رونالدو من المشاركة مثلما حدث مع صلاح.
وبينما رأى كاراغر أن التاريخ يعيد نفسه، تساءل مورفي عما إذا كانت هناك دوافع شخصية وراء القرار، وقال: “أعتقد أن الأنا تتولى زمام الأمور عندما تريد أن تأخذ المركز الخامس.. بدلا من التفكير ما هو الأفضل للفريق؟”.
وأضاف: “لا أعتقد أنك يجب أن تأخذ المركز الخامس على الإطلاق. أتذكر ما كان يتحدث عنه كارغر عندما أضاع رونالدو الفرصة”.
ويرى كثيرون أن إجادة صلاح لركلات الجزاء كانت توجب أن يتصدى لركلة مبكرة، ولا ينتظر للضربة الأخيرة التي قد تمنح مصر اللقب، لأن هذا السيناريو غير مضمون، وهو ما حدث فعلا بمباراة السنغال، حيث حسم إهدار ركلتي جزاء من لاعبي مصر محمد عبد المنعم ومهند لاشين الفوز للسنغال، قبل أن يأتي دور صلاح في الركلة الخامسة التي لم تسدد بالتالي.
وتابع كاراغر: “لقد سمعت أن هناك أشخاصا يأتون إلى البرامج ويكتبون كتبا عن كيفية تنفيذ ركلات الجزاء، ولم يأخذ أي منهم مع ذلك ركللات في المباريات الكبرى”.