حركة بذيئة من مرشح الرئاسة “إريك زيمور” قد تخرجه مبكرا من السباق نحو الايليزيه
زيارة صعبة وشاقة إلى مرسيليا بدا فيها إريك زيمور حملته الانتخابية الرئاسية الغير مباشرة…مغامرا بزيارة مرسيليا المدينة التي يسيطر عليها المهاجرون كما توصف…وهناك واجه رفضا كبيرا لوجوده ولمواقفه وتطرفه…
وانتهت الزيارة نهاية درامية بصورة أثارت ضجة ولخصت الزيارة وستبقى في ألبومه السياسي وذاكرته…حيث طلبت سيدة فرنسية من حراس زيمور بالسماح لها بتحيته…وبمجرد أن إستجاب زيمور لرغبتها وأنزل بلور سيارته واجهته بإصبع…فرد عليها بنفس الحركة مع تعليق بذيء…!!!
رد زيمور اثار الامتعاض والاستهجان من طرف كثيرين…وهو الذي يشبه نفسه بالزعيم ديغول…حيث تساءل كثيرون ” هل كان ديغول سيرد على مواطنة فرنسية بنفس البذاءة والرعونة مهما كان تصرفها ضده !!؟…أكيد لا…”
معتبرين تصرف زيمور رعونة ووقاحة لا تليق بمن يرشح نفسه لرئاسة فرنسا…!!