في سابقة/ الجمعية الوطنية الفرنسية تناقش خطر طالبان والإخوان بجنسياتهم المختلفة على البلاد ..وقرارات حاسمة منتظرة(صور و فيديو)
عقدت الجمعية الوطنية الفرنسية جلسة، يوم أمس الاثنين 22نوفمبر 2021،بعنوان “طالبان وأيديولوجيتهم والتحديات التي تواجهنا ” وذلك بحضور برلمانيين وسياسيين و أكادميين فرنسيين وأوروبيين على غرار غابرييل مارتينيز غروس ورازيكا. عدناني ، وتيبوت دي مونبريال ، ومايكل برازان ، ومانيل مسلم ، وميشيل غويا ، وإيلانا سيكوريل ، وآن كليمنتين لاروك.
وقد امتدّ النقاش الى الخطر الذي تمثله طالبان و الاخوان المسلمون الامتداد الخفي لهم في أوروبّا حيث يبرز هؤلاء كخطر أكثر وضوحا وكأنهم يحاربون بالوكالة على كل الحركات المتطرفّة التي يصعب عليها اقتحام أورباّ.
البروفيسور ” فريدريك إنسيل ” قال في معرض حديثه : ” إنه يوم للتأمل في حقوق المرأة في أفغانستان ومحاربة التطرف ودور الدول التي تمول الإرهاب وتدعم حركة طالبان مثل قطر وتركيا” واضعا الاصبع على الدّاء فهاته الحركات المتطرّفة و من بينها الاخوان المسلمون ضعيفة دون دعم دول بعينها هدفها اخضاع اورباّ لسيطرتها عبر توهمّها بأن هؤلاء المرتزقة قادرون على تغيير الواقع الثقافي و الايديولوجي للدول التي آوتهم من التشرّد و الملاحقة على غرار فرنسا.
اللافت للنظر أنه هذه المرة الأولى التي تنظم فيها الجمعية الوطنية الفرنسية مؤتمراً لمناقشة خطورة حركة طالبان وأيدلوجيا الإخوان على الجمهورية.ما يؤكّد صحّة عدد من التقارير الاستخبارتية والدراسات الاجتماعية التي نبّهت و لاتزال من استقرار عدد كبير من قيادات الاخوان و الموالين لهم وخاصة من تونس في فرنسا حيث باتوا يشكلون تهديدا حقيقيا لا للامن القومي الفرنسي فقط و انما لعلاقات فرنسا مع دول هؤلاء حيث بات ملف ترحيل المتشددين التونسيين و الجزائريين و المغاربة مثلا ملفّا حارقا أصاب علاقات فرنسا بهاته الدول و خاصة الجزائر بالفتور حيث رفضت رفضا قاطعا استعادتهم .
ولاشكّ ان هذه الجلسة ستعقبها جلسات أخرى و من المؤكّد أنها ستتبنّى قرارات صارمة في تعامل الحكومة الفرنسية مع هذا الملف الحارق لأن الفرنسيين بدؤوا بالفعل يستشعرون الخطر في الشوارع و في الاماكن العامة و في وسائل التواصل الاجتماعي.