كشفتها استخبارات أجنبية :محاكمة خلية خططت لتفجيرات وهجمات بأسلحة كيميائية
مثل صباح امس الثلاثاء أمام أنظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس،3 متهمين من بينهم فتاة وذلك لمحاكمتهم من أجل الانضمام داخل وخارج تراب الجمهورية لتنظيم ارهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه ،والاحتطاب ،وعدم اشعار السلط ذات النظر بما بلغ إليها من معلومات حول ارتكاب جرائم إرهابية أو احتمال وقوعها .
وذلك على خلفية اتهامهم بتكوين خلية خططت للقيام بعمليات إرهابية والهجوم بأسلحة كيميائية،بالتنسيق مع قيادات داعشية تقاتل في ليبيا وسوريا،وحسب ملف القضية فإن الأبحاث فيها انطلقت اثر ورود معلومات استخباراتية أجنبية على الوحدات الأمنية بتونس مفادها رصد عمليات تواصل لعناصر إرهابية موالية لداعش مع عناصر تونسية متواجدة وسط العاصمة بهدف تزويدهم بالمتفجرات والأسلحة للقيام بعمليات إرهابية والهجوم بأسلحة كيميائية وان احد افراد تلك الخلية خبير في تطوير برمجيات طاىرات الدرون والاسىلحة ومتدرب على ايضا على صناعة المتفجرات ،كما كشفت الأبحاث ايضا أن تلك المجموعة كانت تخطط للقيام بعمليات” احتطاب ” وسرقات لبنوك ومؤسسات مالية فانطلقت الأبحاث وتم القبض على الجناة بين جهتي مدنين والسيجومي.
اعترافات
باستنطاق المتهم الرئيسي تمسك بتصريحاته المسجلة عليه بحثا، معترفا بما نسب إليه ،موضحا ان ما قام به كان في إطار الحصول على المال ومسيارة أصحاب تلك المواقع لا غير ومعرفة مخططاتهم الإرهابية . معترفا بإنشاء عدة حسابات فايسبوكية وعلى تطبيقة التلغرام،وانه كان يحمل كنية ” ابو دجانة” .
باستنطاق المتهم الثاني أنكر بدوره ما نسب إليه بالرغم من مواجهته بتصريحاته المسجلة عليه بحثا وبالمكافخات التى أجريت بينه وبين بقية المتهمين الذين أكدوا عزمه على القيام بعملية إرهابية ،
باستنطاق المتهمة الثالثة أكدت أنها أصيلة إحدى الأحياء بالعاصمة وأنه كان لها حساب فايسبوكي يحمل اسم “الموحدة الموحدة ” وحساب ثاني يحمل اسم “غربة الموحدين ” كما أنشأت عدة حسابات اخرى على تطبيقتي التلغرام والفايس بوك وأنها تعرفت على المتهم الرئيسي عبر الفايس بوك وأنه كان يحمل اسم ابو دجانة”, وقد تعلقت به وعرض عليها الزواج وقد اخبرته بكل تفاصيل حياتها ، موضحة أنه عرض عليها السفر إلي سوريا نافية عزمها التخطيط للقيام بأي عملية إرهابية رفقة المتهم الرئيسي.
ورافع محامي المتهم الرئيسي عنه وبين لجناب المحكمة أن موكله متدرب على صناعة المتفجرات والاسلحة،وانه يعاني من اضطرابات النسبة وهو متحصل على الأستاذية في الاقتصاد وقد أطلق عليه اسم” ابو دجانة” وأنه مختص في البرمجيات وصنع الأسلحة وتطويرها، موضحا أنه من ذوي السوابق العدلية في السرقة، موضحا أن موكله لا يحمل أي فكر ارهابي وان جميع ما قام به كان في إطار محادثات فايسبوكية وانه لم يخطط لاي عمل ارهابي بل كان هدفه الحصول على المال من تلك الجماعات الإرهابية لا غير طالبا الحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
ورافع محامي عن الفتاة المتهمة وكشف أن موكلته اعترفت باتصالها وتواصلها مع المتهم الرئيسي الذي عرض عليها الزواج وأنها لم تشاركه في أي مخطط أو عمل تحضيري للقيام بعملية إرهابية ،وانها لم تنظم الي اي تنظيم ارهابي ،
ورافعت محامية على المتهم الثالث وبيت أن موكلها تم الزج به من قبل المتهم الرئيسي اثر خلافات بينهما بسبب أرث عقاري طالبة الحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
وبعد استنطاق المتهمين والاستماع لمرافعات المحامين قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم في حق المتهمين.