كان شاهدا على شيّ الرهائن : محاكمة قيادي داعشي عائد من سوريا وإعترافات صادمة
جلبت اليوم الجمعة الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس،موقوف في العقد الرابع من العمر وجهت له تهم الانضمام عمدا داخل وخارج تراب الجمهورية لتنظيم ارهابي ، وتلقي تدريبات خارج تراب الجمهورية لارتكاب جرائم إرهابية ،توفير المؤونة و المال والمواقع الإلكترونية لفائدة تنظيم ارهابي ،
وذاك على خلفية سفره إلى تنظيم داعش الإرهابي رفقة زوجه وطفله بعد أن كانا يقيمون في منزلهم في دوار هيشر ولاية منوبة .
وكشفت الأبحاث أن المتهم كان يتبنى الفكر التكفيري المتشدد،وقد تمت دمغجه في احد المساجد وحثه على القتال والنفير إلي سوريا .
باستنطاق المتهم أمس خلال جلسة محاكمته أنكر ما نسب إليه وتراجع في تصريحاته لدى باحث البداية ،مؤكدا أن سفره كان بهدف المشاركة في أعمال الإغاثة بمخيمات للاجئين في سوريا وأنه اضطر للالتحاق بداعش وانه لم يتمكن من الفرار ،موضحا أنه كان يشاهد اعمال تعذيب الأسرى وتعرضهم للشواء والتعذيب الفظيع من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي ،مبينا انه لم يتلقى أي تدريبات عسكرية أو قتالية وأنه في اول فرصة لاذ بالفرار من معسكرات داعش الإرهابي الذي كان ينكل بالأسرى وكل من يخرج عن التنظيم .
ورافع عنه محاميه وبين أن موكله سافر إلى تركيا رفقة عائلته ،ثم قرر التحول إلي سوريا لتقديم المساعدات وأعمال الإغاثة للاجئين بالمخيمات ،ليجد نفسه رهن الإيقاف من قبل تنظيم داعش الذي ارغمه على الانضمام إلى صفوفه تحت التهديد بالسلاح،موضحا أن داعش كلفه بالاشراف عن بعض الدواوين التابعة له ،مبينا أنه فر من التنظيم الإرهابي المذكور وسلم نفسه وعائلته إلى السلطات التركية التى رحلته إلى تونس، مبينا أن موكله قبل سفرهواى سوريا تعرض الى حادث مرور وهو غير قادر على تلقي التدريبات ،وان تقرير الطبي أثبت ذلك ،طالبا الحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
هيئة المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.