رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، تشارك في جلسة حوارية تحت عنوان "التقليص من الانقسامات العالمية: عبر حوكمة أفضل في زمن جائحة كوفيد 19 وما بعدها" - صوت الضفتين

رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، تشارك في جلسة حوارية تحت عنوان “التقليص من الانقسامات العالمية: عبر حوكمة أفضل في زمن جائحة كوفيد 19 وما بعدها”

شاركت  رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ، يوم الخميس 11 نوفمبر 2021، في جلسة حوارية تحت عنوان “التقليص من الانقسامات العالمية: عبر حوكمة أفضل في زمن جائحة كوفيد 19 وما بعدها” وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام الذي ينتظم بالعاصمة الفرنسية من 11 إلى 13 نوفمبر 2021.
و قد كان من بين المتدخلين في هذه الجلسة الحوارية كل من السيدةAna Brnabic ، رئيسة وزراء صربيا والسيد Abdulla Shahid ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة و السيدPeter Maurer ، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية ومراكز بحوث وشركات دولية ومجتمع مدني بالعديد من الدول.
وتطرقت رئيسة الحكومة خلال مداخلتها إلى أهمية استشارة الشعوب وتشركيها وضمان انخراطها بصفة فعلية في عملية صنع القرار السياسي والأخذ بعين الاعتبار آرائها ووجهات نظرها لرسم الاختيارات المستقبلية وضمان استدامتها.
كما أبرزت نجلاء بودن أن جائحة كوفيد 19 وضعت مسألة الصحة العالمية ضمن أولويات الأجندة الدولية وكمكسب عالمي مشترك وجب تثمينه من خلال تعزيز التعاون الدولي والمتعدد الأطراف في هذا المجال لتحقيق توزيع أكثر إنصافا للقاحات وضمان تكافؤ الفرص بين البلدان المتقدمة والنامية للحصول عليها، داعية إلى رفع براءات اختراع اللقاحات كشرط أساسي لاحتواء الوباء ومؤكدة في هذا الصدد على أهمية إرساء نظام عالمي جديد يرتكز على مبادئ العدل وقيم التضامن بين الشعوب. وأشارت في هذا الإطار إلى أن تونس تمكنت من مجابهة الأزمة الصحية خلال الفترة الأخيرة من خلال وضع برنامج عمل يعتمد على رؤية واضحة وذلك بعد التمكن من توفير اللقاح بفضل دعم ومساندة عديد البلدان الشقيقة وأصدقاء وشركاء تونس وكذلك جاليتنا بالخارج.
ومن جهة أخرى، اقترحت  رئيسة الحكومة انشاء مركز مستقل لتقييم الاستجابة العالمية للوباء، وتسليط الضوء على الثغرات التي أعاقت العمل الجماعي وتقديم توصيات للمسؤولين وصانعي القرار لإيجاد السبل الكفيلة للتصدي للأزمة الصحية وتداعياتها.
كما عبرت  رئيسة الحكومة عن قناعتها الراسخة بضرورة صياغة مقاربة جديدة تمكن من إعتبارهذه الأزمة فرصة يمكن استثمارها لمراجعة منظومة التعليم العالي وتثمين الاختصاصات الجديدة المتعلقة بإدراة الأزمات والذكاء الإصطناعي وتنمية القدرات.

 

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *