تخصصه الذبح /هذه إعترافات الإرهابي برهان البولعابي
نظرت أمس الثلاثاء هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ، في مجموعة من الملفات المتعلقة بالإرهابي برهان البولعابي المتورط في ذبح الشقيقين السلطاني،وذبح الجنود بالشعانيي وزرع الألغام التى تسببت في وفاة بعض المواطنين والجنود خلال صعودهم للجبل .
بالمناداة على الإرهابي برهان البولعابي،تبين أنه تم جلبه من السجن وأنه رفض الصعود للجلسة،كما تبين أنه ليس له محامي للترافع عنه فقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية لإنابة محامي للترافع عنه.
وللإشارة فإن الإرهابي برهان البولعابي تمت الإطاحة به وإيقافه وهو بصدد النزول من الجبل لتسلم المؤونة وقد تبين أنه محل أكثر من 20 منشور تفتيش اثر تورطه في عدة قضايا إرهابية من بينها استهداف العسكريين ونصب كمائن لهم كما تبين أنه متهم ايضا في قضية قتل الشهيد انيس الجلاصي .
والارهابي برهان البولعابي من مواليد 1991 وهو اصيل القصرين ومكنى بـ”أبو ياسين”، وتم تعيينه بعد مقتل الإرهابي سيف الدين الجمالي على يد الوحدات العسكرية أم҄يرا على رأس المجموعة الإرهابية المتمركزة بجبل المغيلة، وهو من العناصر الإرهابية الخط҄رة و المفتش عنها من طرف الوحدات الأمنية، وصادر في شأنه 10 مناش҄ير تفتيش.
وقد كان في الجبل رفقة الإرهابي محمد البسدوري والجزائري يحي مؤمن المكني بـ”المتوكل”، الذين خطّطوا لاستهداف منشآت أمنية وعسكرية جهة القصرين وسيدي علي بن عون .
وقد كان الإرهابي ”برهان بولعابي” بتسلّل في الأيام القليلة الماضية من جبال القصرين نحو منزل عائلته بحي الزهور أين كان يمكث لبعض من الوقت مع والده الذي هدّده بتبليغ الأمن فمنعه الإرهابي عن ذلك قبل أن يغادر المنزل.
