ماكرون يقر بجرائم فرنسا ضد جزائريين
صوت الضفتين – باريس
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”جرائم لا مبرر لها”، إثر إقامة مراسم إحياء للذكرى الـ60 لقتل جزائريين في أكتوبر 1961 في باريس.
وقال بيان للإليزيه إن ماكرون “أقر بالوقائع، وإن الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون (قائد شرطة باريس يومها) لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية”.
وأقيمت المراسم على ضفاف نهر السين، بالقرب من جسر بيزون، الذي سلكه قبل ستين عاما متظاهرون جزائريون وصلوا من حي نانتير الفقير المجاور، تلبية لدعوة فرع جبهة التحرير الوطني في فرنسا.
وهي المرة الأولى التي يتوجه فيها رئيس فرنسي إلى مكان المجزرة التي يقدر المؤرخون عدد ضحاياها بما لا يقل عن العشرات، في حين اكتفت الحصيلة الرسمية بالإشارة إلى ثلاثة قتلى.
وأشار إلى حصول “جرائم”، وبوقوفه دقيقة صمت وواضعا إكليلا من الزهور في المكان، يكون ماكرون قد اتخذ موقفا يتجاوز ما أقر به سلفه فرنسوا هولاند العام 2012 حين تحدث عن “قمع دام”