على خطى خيانات المرزوقي/ تونسيون ينفثون سمومهم في باريس..!!

يبدو أن الجمعيات المشبوهة ذات الاجندات المسيئة لتونس وجدت في اجراءات 25جويلية التي التف حولها الشعب التونسي فرصة لاغراء حفنة من المثقفين و الحقوقيين بأضواء باريس و غيرها من الدول الاوروبية التي تنظم فيها ندوات مشبوهة التمويل للاساءة لتونس تحت عنوان منمّق” الازمة الدستورية في تونس” .
وكما قبض المرزوقي ثمن اساءته لتونس و خيانة كرسي الرئاسة الذي جلس عليه خطأ وتشدقه بفخره بافشال القمة الفرنكفونية في تونس كما يزعم وهو أصغر من ذلك بكثير.هرول عدد من الحقوقيين الى باريس هذه الايام حيث يتم تنظيم ندوة باشراف حمعية مجهولة بعنوان “الازمة الدستورية في تونس”  في عيد الجلاء يوم 15أكتوبر و كأن تفكيرهم المحدود اعماهم عن تزامن ندوتهم المسيئة لتونس مع هذا العيد في بلد المستعمر كما استدعوا لها اسماء أوروبية معروفة بعدائها للتجربة الديمقراطية في تونس.
هذه الندوة سيتم فيها مع الاسف نشير غسيل البلد في الخارج وكأنهم يريدون أن يصوروا للعالم انهم ممنوعون من التعبير في تونس و انهم مضطهدون .
فالحاضرون فيها امثال جوهر بن مبارك و احمد صواب لا احد منعهما من الكلام في تونس و قد أساءا كثيرا لاسمبهما بانخراطهما في الخيانة المرزوقية وكذلك أحمد القديري و غيره من التونسيين الذين لا يستحيون من التنكيل ببلدهم في الخارج وهو ما يمكن أن يعرّضهم للمسائلة القانونية .