تحجيم الإقتصاد الفرنسي في الجزائر بعد تصريحات ماكرون
بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الجزائر، بداية الأسبوع الجاري، دعا سياسيون وأكاديميون وإعلاميون وكذا العديد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي السلطات إلى “معاقبة” فرنسا عبر “تحجيم” وجودها الاقتصادي في البلاد.
وكانت قد سبقت هذه الدعوات قرارات رسمية بعدم تجديد السلطات عقود شركات اقتصادية “ثقيلة” في الجزائر، ما يعني أن الوجود الاقتصادي الفرنسي في الجزائر بدأ يتقلص فعلا قبل تصريحات ماكرون.
وتعود قصة “تحجيم” الوجود الاقتصادي الفرنسي في الجزائر إلى العام 2019 (سنة انطلاق الحراك الشعبي)، حيث رفعت شعارات دعت إلى مقاطعة فرنسا اقتصاديا وثقافيا وإنهاء نفوذها في الجزائر.