نزيف الاستقالات في النهضة يتواصل و العدد يبلغ 131
ارتفعت حصيلة الاستقالات صلب حركة النهضة، مساء اليوم الأحد، إلى 131 استقالة بعد أن تمّ الاعلان عن استقالة 18 عضوا تابعين للمكاتب الجهوية والمحليّة ولشورى الحركة وتحيين الوثيقة التي تمّ نشرها سابقا التي تضمّنت استقالة 113 عضوا من بينهم نواب وقياديين بالحركة .
وأكّد القيادي السابق بالحركة عبد اللطيف المكيّ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مساء اليوم الأحد، أنّ الاستقالات الجديدة تعود للأسباب نفسها التي دفعته وأعضاء من الحركة إلى إعلان استقالتهم أمس من الحركة .
وحول التوجّه إلى تأسيس حزب جديد وما يروّج في هذا الشأن، أفاد المكّي بأنه من المؤكّد أن يكون بينهم ( المستقيلين) عمل مشترك موضّحا أن العمل في إطار حزب أو شكل آخر يتحدّد لاحقا.
وكان 113 قياديا في حركة النهضة قد أعلنوا فجر أمس السبت، عن استقالتهم الجماعية من الحزب بسبب ما وصفوه ب” الاخفاق في معركة الإصلاح الداخلي.”
وحمل البيان إمضاء عدد من نواب البرلمان المعلقة أعماله وعدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي وأعضاء مجلس شورى الحركة وعدد من مسؤولي الحزب مركزيا وجهويا.
وبرّر الممضون على بيان الاستقالة قرارهم بأنهم خيروا تغليب التزامهم الوطني بالدفاع عن الديمقراطية والتحرر من الإكراهات المكبّلة التي أصبح يمثلها الانتماء لحزب حركة النهضة.
كما حمل الممضون قيادة الحركة المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد من ترد فسح المجال للانقلاب على الدستور والمؤسسات المنبثقة عنه.
يشار إلى أنّ موجة الاستقالات التي تشهدها الحركة شملت أساسا كلّ من سمير ديلو ونسيبة بن علي ومعز بالحاج رحومة وجميلة الكسيكسي ( نواب بالبرلمان المجمّدة أعماله) وعبد اللطيف المكي ومحمد بن سالم ومنية بن ابراهيم (نواب سابقين بالمجلس الوطني التأسيسي) وزبير الشهودي (عضو مجلس شورى).
وأكّد القيادي السابق بالحركة عبد اللطيف المكيّ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مساء اليوم الأحد، أنّ الاستقالات الجديدة تعود للأسباب نفسها التي دفعته وأعضاء من الحركة إلى إعلان استقالتهم أمس من الحركة .
وحول التوجّه إلى تأسيس حزب جديد وما يروّج في هذا الشأن، أفاد المكّي بأنه من المؤكّد أن يكون بينهم ( المستقيلين) عمل مشترك موضّحا أن العمل في إطار حزب أو شكل آخر يتحدّد لاحقا.
وكان 113 قياديا في حركة النهضة قد أعلنوا فجر أمس السبت، عن استقالتهم الجماعية من الحزب بسبب ما وصفوه ب” الاخفاق في معركة الإصلاح الداخلي.”
وحمل البيان إمضاء عدد من نواب البرلمان المعلقة أعماله وعدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي وأعضاء مجلس شورى الحركة وعدد من مسؤولي الحزب مركزيا وجهويا.
وبرّر الممضون على بيان الاستقالة قرارهم بأنهم خيروا تغليب التزامهم الوطني بالدفاع عن الديمقراطية والتحرر من الإكراهات المكبّلة التي أصبح يمثلها الانتماء لحزب حركة النهضة.
كما حمل الممضون قيادة الحركة المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد من ترد فسح المجال للانقلاب على الدستور والمؤسسات المنبثقة عنه.
يشار إلى أنّ موجة الاستقالات التي تشهدها الحركة شملت أساسا كلّ من سمير ديلو ونسيبة بن علي ومعز بالحاج رحومة وجميلة الكسيكسي ( نواب بالبرلمان المجمّدة أعماله) وعبد اللطيف المكي ومحمد بن سالم ومنية بن ابراهيم (نواب سابقين بالمجلس الوطني التأسيسي) وزبير الشهودي (عضو مجلس شورى).