هذه حقيقة النواب الامريكيين الثلاثة الذين كتبوا بيان تدخل سافر في تونس وعلاقتهم بالاخوان المسلمين(بالوثائق) - صوت الضفتين

هذه حقيقة النواب الامريكيين الثلاثة الذين كتبوا بيان تدخل سافر في تونس وعلاقتهم بالاخوان المسلمين(بالوثائق)

تداولت مواقع اعلامية وصفحات فايسبوك رسالة موجهة من ثلاث نواب امريكيين الى الرئيس بايدن فيها تدخل سافر في الشؤون الداخلية لتونس و دعوة صريحة لالغاء الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.
ولئن صدم هذا البيان جزء كبير من التونسيين و ارعبهم الا ان قلة يعرفون حقيقة هؤلاء النواب وانهم يشكلون لوبي الاخوان المسلمين في الكونغرس الامريكي .

هذه الرسالة يجب أن تقرأ  من منطلق أنّ هؤلاء يمثّلون التنظيم الدولي في امريكا، وأنّ هذا التنظيم له موطئ قدم بالولايات المتحدة ، وقد تجسّد في: رشيدة طليّب و طوم مالينفسكي و جيرالد. أ. كنّللي. وهم اللسان الناطق بسياسة الإخوان في الخارجية الأمريكية. وظهرت مهمتهم واضحة منذ حكم أوباما.
2. أن جماعة الإخوان تسيطر بالفعل على عدة ولايات أميركية، من ضمنها: “فلوريدا، وكاليفورنيا، وتكساس، وشيكاغو وميشيغان”، وأنها خصصت 50 مليار دولار لدعم الحملات الانتخابية لحلفائها في الولايات المتحدة. وتعتبر رشيدة طليب عنصرا من عناصر الجهاز السري للتنظيم.
3. هؤلاء النواب هم بصدد المحاولة لتشكيل مجموعة للتدخل في الشؤون الداخلية بالبلدان العربية، وهي مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة الذي ينصّ على أنّه لا يحق لأية دولة أن تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، في الشؤون الداخلية والخارجية لأي دولة أخرى.
4. يبدو أنّ جماعة الديمقراطيين لم يستسيغوا بعد أنّه مثلما لا نمتلك الحق في التدخل الشأن الأمريكي هم أيضا ليس لهم الحق في التدخل في شأننا الداخلي؛ لأن ذلك يمس الأمن القومي الداخلي لبلدنا.
5. وإليكم بالوثائق الدليل الواضح على العلاقة الوطيدة الجامعة بين حاملي الراية للدفاع عن الغنوشي والأموال الإخوانية التي تنعش حياتهم:
النائبين المدعومين مالياً من عميش :توم مالينوفسكي و جيرالد كونولي خلال الجلسة
كان اللافت جداً أن من بين المتحدثين في هذه الجلسة بحدة شديدة ضد الجيش والمشير حفتر بشكل هستيري مُشخصن مثير للإنتباه النائب الديمقراطي ” توم مالينوفسكي ” الذي تثبت هذه الوثائق التي تنشرها المرصد كأول وسيلة إعلام ليبية تلقيه دعماً مالياً في حملته الإنتخابية من الإخواني الليبي الأمريكي عصام عميش المصنف على لوائح الإرهاب بمجلس النواب الليبي والذي كان يجلس أمامه كضيف بينما كان ” مالينوفسكي ” يقرأ من وريقات أمامه ما يحاول إظهارها على أنها مواقفه ولكن في حقيقتها ليس سوى موقف جماعة الإخوان المسلمين يمثلها داعمه المالي عميش !.
تبرعات الإخواني عصام عميش للنائب مالينوفسكي
تبرعات الإخواني عصام عميش للنائب مالينوفسكي
وكذلك هو الحال مع مع النائب ” جيرالد كونولي ” الذي سلك ذات المسلك في هذه الجلسة ليتضح تلقيه بدوره أيضاً دعماً مالياً في الإنتخابات التشريعية الأمريكية من الإخواني عمّيش ، الأمر الذي يحتم عليه هو و ” مالينوفسكي ” العمل لصالحه ولو على مجرد إقامة ” بروبغندا ” تحت شعار ومانشيت للصحافة بعنوان ” لجنة فرعية منبثقة من لجنة الخارجية بالكونغرس الأمريكي تصف حفتر بمجرم الحرب وما إلى ذلك ” وقد بدأت بالفعل القنوات والصحف الموالية لحكومة الوفاق بإيهام أنصارها بأن ماحدث كان كذلك وبأنه حدث مفصلي سيغير مجريات السياسة الأمريكية برمتها من خلال هذه اللجنة الفرعية التي لا يمكنها إلزام أي أحد في الكونغرس بأي شيء ! .
تبرعات عميش للنائب جيرالد كونولي. انظر الصور المرافقة
سجل حــــافل بالشبهات !
عصام عميش هو عضو مجلس إدارة مايسمى ” دار الهجرة الإسلامية ” وشغل سابقًا منصب رئيس الجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS) ومنظمات أخرى يقول المحققون الأمريكيون أنها تأسست كذراع للإخوان المسلمين في أمريكا ولن تنجوا من العقوبات عندما تحظر إدارة ترامب الجماعة وتصنفها كتنظيم إرهابي عالمي ، وهذا بكل تأكيد سيكون من آخر الأشياء التي يتمنى فائز السراج أن يرتبط إسمه بها في دوائر القرار بالبيت الأبيض .
إنفوجرافيك لأنشطة عصام عميش التجارية و السياسية و عضويته و رئاسته لعدد من المنظمات الأمريكية و الليبية الأمريكية المقربة من جماعة الأخوان فى الولايات المتحدة (انظر الصور المرافقة)
و من بين تلك المنظمات أيضا المعهد العالمي للفكر الإسلامي التى تشير وثيقة أخرى إلى أن عميش تلقى منه دعماً مادياً فى حملته الإنتخابية عندما ترشح لإنتخابات فرعية خاصة بالحزب الديمقراطي الذى تولى إدارة الولايات المتحدة خلال السنوات الثمان الماضية قبل حكم ترامب فيما تشير وثائق أخرى تحصلت عليها المرصد إلى أن الشرطة الأمريكية الفيدرالية ” إف بي آي ” فتحت تحقيقاً خلال الفترة الماضية حول أنشطة هذه المنظمات و على رأسها المجلس الاسلامي فى امريكا الشمالية و تصنيفها له على أنه واجهة سرية لجماعة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة الامريكية و بأنه على صله بعناصر إسلامية فى الهند و باكستان .(انظر الصور المرافقة)
شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *