هشام العريض مهددا التونسيين: سنقاتل لان الله وعدنا بالحسنى…!!
كتب هشام العريض ابن القيادي النهضاوي علي العريض محرضا مهددا التونسيين قائلا
أرى العديد من الأصدقاء ورفاق النضال ضد الاستبداد يحاولون الفرز بين من عارضوا الانقلاب يوم وقوعه وبين من عارضوه بالأمس، أو بين من عارضوه متخفين من مسؤولية وقوعه وبين من عارضوه مستثقلين بأحمال الصيرورة التي أنتجته ..
والذي أراه صوابا أن لكل مقام مقالا، ولكل مرحلة أولوياتها، والتجربة (المريرة) علمتنا أن عدم إدراك الأولويات أو البحث في المهم قبل الأهم من أسباب الانتكاس ومن عوامل الفشل والخذلان ..
ربما لن يستوي في مقياس الوفاء لقيمة الديمقراطية والحرية من عارض الانقلاب لحظة وقوعه ومن انضم إليه بعد أن أسقط ورقة توت شفافة كانت تغطي عوراته عنه، ربما لن يستوي كذلك من نبه إلى خطورة المسار الذي انتهجته البلاد قبل الانقلاب ومن دفع إلى الأزمة انتصارا لذاته وصفاته، وكما وعد الله الحسنى من آمن قبل الفتح وقاتل ومن آمن بعد الفتح وقاتل دون ان يسوي بينهما، فاللحظة لتجميع كل قوة وكل نفس وكل إرادة ضد الانقلاب دون أن يستوي المجتمعون ..
الأولوية الأهم واضحة المعالم : التصدي للانقلاب والاستبداد ..
الأولوية المهمة أيضا واضحة : عدم تكرار أخطاء العشرية السابقة بعد إسقاط الديكتاتورية ..