ماكرون معزياً في بوتفليقة: وجه كبير في التاريخ المعاصر و شريك لفرنسا خلال حكمه
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد 19 سبتمبر 2021 الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي توفي الجمعة عن 84 عاما بأنه “وجه كبير” في الجزائر المعاصرة و”شريك لفرنسا” خلال أعوامه العشرين في الحكم.
ووجّه الرئيس الفرنسي في بيان أصدره الإليزيه “تعازيه إلى الشعب الجزائري”، مؤكداً أنه يبقى “ملتزماً تطوير العلاقات الوثيقة من التقدير والصداقة بين الشعب الفرنسي والشعب الجزائري”.
وصدر البيان تزامناً مع إقامة مراسم جنازة بوتفليقة الذي أُجبر على الاستقالة في الثاني من أبريل/نيسان 2019، في الجزائر العاصمة في حضور خلفه عبد المجيد تبون وشخصيات أخرى.
وأضاف ماكرون: “مع (رحيل) عبد العزيز بوتفليقة ينطفئ وجه كبير في التاريخ المعاصر للجزائر، لا يمكن فصل حياته عن هذا التاريخ”.
وأكد أن الرئيس الراحل “شارك في النضال من أجل استقلال بلاده، ثم جسد السياسة الخارجية الطموحة للجزائر. وبعدما أصبح رئيساً للدولة، كان عبد العزيز بوتفليقة شريكاً أساسياً لفرنسا التي أراد أن يقيم علاقة جديدة معها”.