ما حقيقة “المليشيات الإفريقية” التي مدن وقرى تونسية ؟ وما علاقتها بــمنظومة ما قبل 25 جويلية ؟؟ - صوت الضفتين

ما حقيقة “المليشيات الإفريقية” التي مدن وقرى تونسية ؟ وما علاقتها بــمنظومة ما قبل 25 جويلية ؟؟

اكد الباحث والمحلل السياسي، محمد هنيد، أنّ أخبارا متقاطعة، تفيد بأنّ “مجموعات إفريقية انتشرت بأعداد لافتة في المدن والقرى، تحت غطاء الهجرة والعمل”.
وأوضح محمد هنيد في تدوينة على صفحته على “فيسبوك”، أنّ تسريبات “تؤكد انتماء البعض إلى مليشيات إفريقية، تسربت من ليبيا، ومن الصحراء الإفريقية”..
وأضاف المستشار الإعلامي للرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، قائلا: هذه المليشيات “تنتظر ساعة الصفر في تونس، للتحالف مع ما يعرف بالحشد الشعبي، التابع للتنسيقيات المحسوبة على حراك 25 جويلية”.وفق زعمه.
ولاحظ التونسيون في الآونة الأخيرة، تواجدا إفريقيا غير مسبوق في العاصمة، كما في المدن الكبرى (صفاقس وسوسة وقابس وبنزرت ونابل بالتحديد…).
ولوحظ في الأوساط الشعبية، أنّ هذا الوجود الإفريقي، يقتصر على شبان وفتيات تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، وقد تكثف مؤخرا في مستويات خارج العاصمة والمدن الكبرى، وأصبح أمرا لافتا، ويطرح تساؤلات بين المواطنين التونسيين، الذين باتوا يجدون هؤلاء أمامهم في الأسواق التونسية، يزاحمونهم على المواد الغذائية وعلى وسائل النقل العمومي والخاص، بالإضافة إلى تسويغ المحلات المخصصة للكراء، خصوصا في الأحياء السكنية المحيطة بالعاصمة..
اللافت للنظر، أن هؤلاء يتنقلون بسلاسة بين الأحياء والمدن والقرى التونسية، وينفقون بكيفية مترفهة، ويستهلكون بشكل واسع وجيّد أيضا..
وقال شهود عيان في مدينة صفاقس، على سبيل المثال، أنّ الحضور الإفريقي هناك مكثف للغاية، وهو يزداد كثافة يوما بعد آخر، وتشهد أحياء سكنية شعبية طفرة مثيرة للانتباه من الحضور الإفريقي، خاصة في مستوى “زنقة الغروبي” و”الحفارة”، التي يتمركز بها عشرات إن لم نقل مئات الشبان الأفارقة، أمام مرأى ومسمع من السلطات الأمنية..
من ناحية أخرى، تشير بعض المعلومات، إلى أنّ جزءا من هؤلاء الشبان والفتيات، الذين يقطن العشرات منهم في بيوت ضيقة لا تتسع لأكثر من 5 أفراد، يتأهبون للهجرة غير النظامية، غير أنّ هؤلاء تجري متابعتهم أمنيا، وتتم مداهمة بيوتهم بين الفينة والأخرى، للتثبت من وضعيتهم..
كما يقول البعض ان المنظمومة القديمة ستسعملهم في محاولات زعزعة الامن في تونس مستغلة فقرهم وبؤسهم.
 

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *