كان يمولها قيادي بالنهضة ورجل اعمال معروف حقائق صادمة حول شركة الانتاج بسوسة واهدافها
اكد مصدر مطلع للضفتين ان ملف شركة الانتاج بسوسة و التى تتعامل مع المخابرات و اوقف على اثرها 6 أشخاص من بينهم صحفيين كشف ان تلك الشركة تحوم حولها العديد من الشبهات حول الأعمال والمعاملات المالية التى تقوم بها،حيث تبدو في الظاهر شركة انتاج لكنها تقوم بأعمال تشكل خطرا على الدولة ،وعلى الفور اذنت النيابة لفرقة مختصة بفتح محضر في الغرض ،وبالتحول الى مقرها تم حجز 23 حاسبوب واجهزة الكترونية أخرى ووثائق تتعلق بالمعاملات المالية للشركة ،وقد اذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة للفرق الأمنية باحالة المحجوز على الادارة الفنية المختصة لاجراء الإختبارات الازمة واجراء اختبارات اضافية أخرى .
مكتب استخبارات
وكشفت الابحاث ان الشركة هي عبارة عن مكتب استخبارات يتخفى وراء شركة انتاج وان صاحبها ينتمي لحركة النهضة،وان شقيقيه يتعاونان مع المخابرات التركية ،وانهم كانوا يديرون صفحات نهضاوية على الفايس بوك ويديرون ايضا صفحات أخرى مهمتها قلب وتقزيم رئيس الجمهورية كما تبين ان بعض التسجيلات كشفت ان تلك الشركة تمويل الارهاب والعمليات الارهابية في تونس .
وكشفت الابحاث أنه من بين الشخصيات التى تدعم تلك الشركة الاستخبراتية رجل اعمال معروف وهو نائب بولاية سوسة ووزير سابق ترشح لمنصب رئيس الجمهورية ودفع لها 200 مليونا مقابل تلميع حملته الانتخابية ،ومهاجمة بعض خصومه اعلاميا وتشويههم.
كما تبين انه من بين الممولين للشركة قيادي بحركة النهضة سبق وان جلب لها معدات واجهزة الكترونية .
وان الهدف كان تقزيم رئيس الجمهورية وثلبه.