نبيل القروي سيطلب اللّجوء السياسي.. وسيتعذر على الجزائر سجنه أو تسليمه
اكد مدير المرصد التونسي لحقوق الانسان، مصطفى عبد الكبير، إن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، اختار الدخول للجزائر خلسة ولم يختر ليبيا، لأسباب أمنية بالأساس.
ودوّن عبد الكبير على صفحته بالفيسبوك: “القروي اختار الدخول خلسة لعدة أسباب أيضا اهمها طلب تقديم لجوء وذلك عن طريق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مكتب الجزائر”.
وبين عبد الكبير أن القروي دخل خلسة ليثبت أنه مطارد ومهدّد وبالتالي يمكنه تقديم طلب لجوء ثم تسند له صفة اللّاجىء حسب اتفاقية جنييف لسنة 1951.
وتابع بأن القروي “سيمثل أمام القاضي ثم سيتمسك ببنود اتفاقية جنيف ويطلب اللجوء وبذلك سيتعذر على الجزائر سجنه أو تسليمه”، مشيرا إلى أن “القروي استطاع تأمين نفسه واستطاع الخروج من المتابعات القضائية في الوقت الحاضر”.
يذكر أن القانون الجزائري لا يجرم بالسجن الدخول الى ترابه خلسة و يتم عادة تغريم الشخص المعني و تسليمه لبلاده.