مكوّنات تجميليّة ممنوع استعمالها عند التعرّض للشمس
صوت الضفتين -الصحّة
بقع، حروق، حكّة، احمرار.. من أبرز ردات الفعل التي تظهر على البشرة لدى استعمال مستحضرات تجميليّة تحتوي على مكوّنات لا تتناسب مع التعرّض للشمس. فكيف يمكن الوقاية منها؟
ما هو القاسم المشترك بين لوشن مُقشّر يترك إحساساً بالوخز على البشرة، كريم مضاد للتجاعيد يتسبب باحمرار الجلد، وزيت عناية تجميليّة يؤدي إلى ظهور البقع؟ إنه المكوّنات التي تحتوي عليها هذه المستحضرات، والتي يُمنع استعمالها لدى التعرّض المباشر للشمس.
ابتعدوا عن حوامض الفاكهة والريتينول:
تعمل حوامض الفاكهة (حمض الغليكوليك، حمض السيتريك، والحمض اللبني) على تقشير البشرة وتفتيح لونها. وهي تجعل الطبقة القرنيّة أكثر حساسية وتُضعف القدرة الحامية التي يتمتع بها سطح البشرة. ولذلك يُنصح بتجنّب استعمالها في العطلات ولدى التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
يندرج الرينينول ضمن مشتقات الفيتامينA، وهو من المكوّنات المثاليّة في مجال محاربة التجاعيد وتنشيط إنتاج الكولاجين والإلستين، بالإضافة إلى فعاليته في مجال تمليس البشرة وتفتيح لونها. ولكنه يمكن أن يتسبّب بتحسّس البشرة لدى التعرّض للشمس ويكون مسؤولاً في هذه الحالة عن ظهور البقع الداكنة على الجلد.
انتبهوا من الزيوت الأساسيّة والعطور:
تعمل بعض الجزيئات الموجودة في المستحضرات التجميليّة على زيادة حساسية البشرة تجاه الشمس مما يؤدي إلى التسبّب بإصابتها بالتهابات وظهور البقع وحتى الحروق عليها. وتُعتبر الزيوت الأساسيّة من أبرز المكوّنات التي لاتتناسب مع التعرّض للشمس، لذلك يُنصح بتجنّب كريمات الوجه والجسم التي يمكن أن تحتوي في تركيبتها على أنواع هذه الزيوت.
وتندرج العطور ضمن المستحضرات التي يُمنع تطبيقها لدى التعرّض للشمس ولذلك سعى مصنّعو العطور في السنوات الأخيرة على تعديل تركيباتها بحيث أزالوا منها المكوّنات المسبّبة للتحسس على الشمس ومنها مادة “البيرغاتبين”. ولكن من الأفضل أن نبقى حذرين في هذا المجال ونكتفي باستعمال العطور والكريمات العطّرة خلال الليل مع تجنّبها خلال النهار لدى التعرّض المباشر للشمس.
يُنصح أيضاً بالإبتعاد عن بعض مستحضرات العناية التي تحتوي على الخلاصات النباتيّة الغنيّة بمادة “فوروكومارين” الموجودة في الحمضيّات، والجيرانيوم، وشجرة التين، والقرفة وحتى في بعض مزيلات التعرّق التي تحتوي على مكوّن “التريكلوسان”. أما التنبيه الأخير في هذا المجال فيطال بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تتسبب أيضاً بتحسّس لدى التعرّض للشمس. ولذلك يُنصح باستشارة الصيدلي أو الطبيب للتأكد من أن الدواء الذي يتمّ تناوله لايتسبب بأي حساسية على الشمس.
مكوّنات تفقد مفعولها بسبب الشمس:
بعض الجزيئات التجميليّة لاتُصبح مؤذية لدى مواجهتها للشمس ولكنها تفقد فعاليتها، ومنها الفيتامين C الذي يدخل في تركيبة بعض الأمصال ويفقد استقراره لدى التعرّض للضوء والحرارة. يُنصح أيضاً بالإبتعاد عن بعض الأنزيمات التي يمكن أن تكون مفيدة في محاربة الجذيرات الحرة، ومنها: “الكاتالاز” وال”SOD” التي يمكنها أن تقاوم تأثير الحرارة والأشعة ما فوق البنفسجيّة.