التونسيون بالخارج ..قيمة مضافة لتونس في زمن الكورونا ومتاعب لا تنتهي مع الديوانة ..لقاء خاص مع يمينة الهمامي ناشطة في المجتمع المدني
أمام تباطئ الحكومة في التسريع في جلب اللقاح ومقاومة انتشار فيروس كورونا في تونس ، سارع التونسون بالخارج إلى تلبية “الواجب الوطني” والتبرع لفائدة الدولة لمقاومة الجائحة التي ما انفكت تنتشر بسرعة في البلاد مادفع إلى إغلاق بعض الولايات التونسية وفرض الحجر الشامل.
التونسيون في الخارج كانوا دائما في الواجهة ، البعض تبرع بالمال والآخر بالأجهزة والآلات الحديثة .
“صوت الضفتين “ كان له لقاء خاص مع يمينة الهمامي وهي تونسية مقيمة بباريس سارعت إلى مساعدة التونسيين والتبرع لفائدتهم حيث أكدت أنها دائما ما تساعد في التونسيين سوى عن طريق الجمعيات وذلك بارسال نقود لجمعية تعنى بمساعدة أطفال العائلات المعوزة في تونس أو مباشرة ويكون عبر الاتصال بقليلي الدخل والمحتجين.
وأضافت يمينة قائلة ” إنها في كل مرة تعود فيها إلى أرض الوطن إلا وكانت محملة بمعدات وآلات مشيرة إلى سنة 2019 التي قامت فيها بتقديم معدات مدرسية و ملابس لأطفال عمال الحضائر ببلدية طبربة التابعة لولاية منوبة بالإضافة إلى شراء الأدوات المدرسية لقرابة 25 طفلا من مالها الخاص”
وحول الاشكاليات والصعوبات التي واجهتها أكدت متحدثة “صوت الضفتين” أنها لم تعد لديها ثقة في أي طرف متسائلة عن مهام الديوانة التونسية التي ماتنفك تسبب لهم العراقيل .
وحول ماتعانيه تونس من صعوبات في مقاومة جائحة كورونا، قالت يمينة
لقد حاول العديد من عمالنا المهاجرين بالخارج تزويد المستشفيات بآلات الاوكسيجين لكن المشكل في الديوانة التي تفرض عليك التبرع بالمعدات لوزارة الصحة حيث ستتكفل بتوزيعهم على المستشفيات فيما بعد.
وأشارت في حديثها مع “صوت الضفتين “ إلى عدم ثقتها في الديوانة والأطراف المتكفلة بتوزيع التبرعات “متساءلة بالقول:
أن طبيبا قام بتصوير فيديو مباشر يؤكد من خلاله قيام ايطاليا بارسال قرابة 150 آلة تنفس حيث تم حجزها في الديوانة بتعلة أن وزارة الصحة ستقوم بتوزيعها على المستشفيات و للآن لا علم لهم بمكانهم”
وفي الاخير طالبت يمينة الهمامي بضرورة تسهيل عملية التبرع قائلة “
لو تمكننا الديوانة من التكفل بتوزيع التبرعات و تكتفي فقط بمراقبتنا ذلك أفضل للجميع