من المستشفى: المناضلة جميلة بوحيرد توجه رسالة مؤثرة للفلسطينيين
وجّهت المناضلة الرمز جميلة بوحيرد رسالةً إلى المقاومة الفلسطينية اليوم الإثنين 17 ماي 2021، نقلها النّاشط في المجال الانساني كريم رزقي، قالت فيها إنّها “تُتابع ما يجري في السّاحة الفلسطينية لحظة بلحظة، وأنّها تشعرُ بالفخر والاعتزاز كلما رأت صواريخ المقاومة تزين سماء فلسطين وتدك مدن الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت بوحيرد التي تتواجد حالياً في المستشفى منذ أسابيع لإصابتها بفيروس كورونا “إنّ المقاومة الفلسطينية أعادت لها الأمل بأنّ الأمّة لا زالت حية، وأن الاستعمار ليس قضاءً وقدراً، و إنما هو حالة استثنائية ومؤقتة وما على الفلسطينيين سوى الاستمرار في مقاومته الباسلة لطرد المحتلين”.
وتابعت بوحيرد التي يعرفها الفلسطينيون والعرب جميعاً كواحدة من أيقونات الكفاح في العالم إنّه لولا وضعها الصحي الذي لا يسمح لها بالتّحرك والسّفر “لكانت في الصّفوف الأولى مع المجاهدين الفلسطينين لا ستكمال معركتها في تصفية الاستعمار”.
وحسب النّاشط رزقي، فإن المجاهدة بوحيرد خاطبته بتأثّر كبير عن المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقالت حرفياً: إن قلبها “يتقطّع”، وهي تشاهد جثثَ الأطفال والنّساء تُستخرج من تحتِ الأنقاض، مؤكدة أنّ “العدو الإسرائيلي انهزم مرتين، الأولى ميدانياً أمام ضربات المقاومة، والثانية أخلاقياً عندما انتقم بهدم المباني على رؤوس المدنيين”.
وفي السياق، كشفت بوحيرد أنّها تتابع كل تطورات المعركة في فلسطين المحتلة على قناة الميادين، معتبرة أن “هذه القناة هي أيضاً تخوض المعركة الإعلامية بكفاءة واقتدار وتواجه بشراسة إعلام الخيانة والتطبيع”.
وناشدت في ختام رسالتها الجزائريين والسلطات العليا في البلاد، “بمؤازرة الفلسطنيين في معركتهم”، كما وجهت نداءّ لكل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم إلى “التحرك ضد الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين”.
وكانت بوحيرد توجّهت بالشكر لكل الشعوب العربية التي اطمأنت وسألت عنها جراء إصابتها بفيروس كورونا.
وأشارت إلى أنها “ما زالت في قسم العلاج المكثف الخاص بكورونا في مستشفى مصطفى باشا الجامعي في الجزائر”.