كيف تقلل وقت أطفالك أمام الشاشة وجعلهم أكثر نشاطا
صوت الضفتين – متفرقات
نشر موقع “ذي كونفرسايشن” الأسترالي مقال رأي، للكاتبين هيونجاي دانيال شين وأمين الحبايبي، تحدثا فيه عن كيفية الحد من الوقت الذي يقضيه الأطفال في استعمال الأجهزة الإلكترونية.
وقال الكاتبان، في التقرير الذي ترجمته “عربي21″، إنه حتى قبل جائحة كوفيد-19، كشف بحث لهما أن 83 بالمئة من الآباء كانوا قلقين بشأن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية. وزادت الأزمة الحالية من حدة هذه المشكلة.
وفي الواقع، تقلل كل ساعة يقضيها الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامس والعشرين في مشاهدة التلفزيون من متوسط عمرهم المتوقع بمقدار 21.8 دقيقة.
والواقع أن الجائحة جعلت من الصعب على الآباء أن يشجعوا أطفالهم، وخاصة المراهقين، على التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وأشار الكاتبان إلى أن ممارسة الرياضة تمثل وسيلة رئيسية للحفاظ على الصحة والترفيه عن النفس في الوقت ذاته.
ونقلا عن منظمة الصحة العالمية، يساعد أخذ استراحة قصيرة من الجلوس عن طريق القيام بحركة بدنية مثل المشي أو التمدد لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق في تخفيف آلام الشد العضلي والتوتر النفسي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية وتنشيط العضلات.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة أن يقضوا 60 دقيقة على الأقل يوميا في ممارسة نشاط بدني.
تأثير الجائحة
أورد الكاتبان أنه نظرا إلى أن العديد من الأطفال لا يزالون غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة والالتقاء بحرية بالأصدقاء، أصبحوا يقضون الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع أصدقائهم.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الدروس المقدمة عبر الإنترنت في زيادة مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، وهو أمر لا يمكن تجنبه إلى حد كبير.
كما صرحت نسبة 82 بالمئة من الآباء الذين شملهم البحث أن الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الشاشات ازداد خلال فترة الإغلاق، وأفاد 30 بالمئة منهم بأن أطفالهم يقضون أربع ساعات إضافية لا تشمل ساعات الدراسة على الشاشات يوميا.
وأوضح الكاتبان أنه في الظروف العادية، يستفيد الأطفال من النشاط البدني اليومي المتمثل في السير إلى المدرسة واللعب مع الأصدقاء والذهاب إلى المتاجر.
ولكن تأثرت طريقة ممارسة النشاط البدني هذه أيضا بتدابير الإغلاق وبإغلاق المدارس. وقد وضع ذلك عبئا كبيرا على كاهل الآباء الذين وجدوا صعوبة في تعويض هذا النقص وفي تقديم مثال جيد لأطفالهم.
في هذا السياق، أظهرت الأبحاث أن الأطفال يتعلمون مما يحدث حولهم ويتأثرون به. لذلك، عندما يكافح الآباء ليكونوا نشطين، قد يتبع الأطفال خطواتهم.
وأفاد الكاتبان بأن وضع الأهداف يمثل استراتيجية رئيسية يمكن للآباء استخدامها للحد من الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الشاشات.
يمكن فعل ذلك من خلال توظيف التمارين الرياضية كوسيلة لكسب النقاط، التي يُمكن للطفل أن يستخدمها “لشراء” وقت يقضيه أمام الشاشة.
وللقيام بذلك، أنشئ أولا رسما بيانيا مثل مخطط وضعه على حائط غرفة نوم الطفل لتتبع الوقت المنقضي في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المخطط سيساعد الأطفال على إدراك مقدار الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات.
ثانيا، استخدم تلميحات إيجابية مثل نظام النقاط المذكور سابقا، وذلك لتشجيع الطفل على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية بدلا من معاقبته على الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
ثالثا، حاول أن تمثل نموذجا يحتذى به لتشجيع أطفالك على تغيير سلوكهم. يمكنك أن تخصص مساحة في منزلك لممارسة الرياضة.
فكر بطريقة مختلفة
ذكر الكاتبان أن الوباء قد يمثل فرصة لنا جميعا لإعادة التفكير في الطريقة التي نقضي بها وقتنا في المنزل.
وفي الواقع، تمثل منازلنا ملجأ للاعتناء بصحتنا والعناية برفاهيتنا الجماعية كعائلة. في الوقت الراهن، يمكن قضاء المزيد من الوقت في الخارج، ولكن يجب أن نحافظ على العادات التي تعلمناها أثناء فترة الإغلاق.
وقال الكاتبان، في التقرير الذي ترجمته “عربي21″، إنه حتى قبل جائحة كوفيد-19، كشف بحث لهما أن 83 بالمئة من الآباء كانوا قلقين بشأن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية. وزادت الأزمة الحالية من حدة هذه المشكلة.
وفي الواقع، تقلل كل ساعة يقضيها الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامس والعشرين في مشاهدة التلفزيون من متوسط عمرهم المتوقع بمقدار 21.8 دقيقة.
والواقع أن الجائحة جعلت من الصعب على الآباء أن يشجعوا أطفالهم، وخاصة المراهقين، على التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وأشار الكاتبان إلى أن ممارسة الرياضة تمثل وسيلة رئيسية للحفاظ على الصحة والترفيه عن النفس في الوقت ذاته.
ونقلا عن منظمة الصحة العالمية، يساعد أخذ استراحة قصيرة من الجلوس عن طريق القيام بحركة بدنية مثل المشي أو التمدد لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق في تخفيف آلام الشد العضلي والتوتر النفسي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية وتنشيط العضلات.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة أن يقضوا 60 دقيقة على الأقل يوميا في ممارسة نشاط بدني.
تأثير الجائحة
أورد الكاتبان أنه نظرا إلى أن العديد من الأطفال لا يزالون غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة والالتقاء بحرية بالأصدقاء، أصبحوا يقضون الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع أصدقائهم.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الدروس المقدمة عبر الإنترنت في زيادة مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، وهو أمر لا يمكن تجنبه إلى حد كبير.
كما صرحت نسبة 82 بالمئة من الآباء الذين شملهم البحث أن الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الشاشات ازداد خلال فترة الإغلاق، وأفاد 30 بالمئة منهم بأن أطفالهم يقضون أربع ساعات إضافية لا تشمل ساعات الدراسة على الشاشات يوميا.
وأوضح الكاتبان أنه في الظروف العادية، يستفيد الأطفال من النشاط البدني اليومي المتمثل في السير إلى المدرسة واللعب مع الأصدقاء والذهاب إلى المتاجر.
ولكن تأثرت طريقة ممارسة النشاط البدني هذه أيضا بتدابير الإغلاق وبإغلاق المدارس. وقد وضع ذلك عبئا كبيرا على كاهل الآباء الذين وجدوا صعوبة في تعويض هذا النقص وفي تقديم مثال جيد لأطفالهم.
في هذا السياق، أظهرت الأبحاث أن الأطفال يتعلمون مما يحدث حولهم ويتأثرون به. لذلك، عندما يكافح الآباء ليكونوا نشطين، قد يتبع الأطفال خطواتهم.
وأفاد الكاتبان بأن وضع الأهداف يمثل استراتيجية رئيسية يمكن للآباء استخدامها للحد من الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الشاشات.
يمكن فعل ذلك من خلال توظيف التمارين الرياضية كوسيلة لكسب النقاط، التي يُمكن للطفل أن يستخدمها “لشراء” وقت يقضيه أمام الشاشة.
وللقيام بذلك، أنشئ أولا رسما بيانيا مثل مخطط وضعه على حائط غرفة نوم الطفل لتتبع الوقت المنقضي في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المخطط سيساعد الأطفال على إدراك مقدار الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات.
ثانيا، استخدم تلميحات إيجابية مثل نظام النقاط المذكور سابقا، وذلك لتشجيع الطفل على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية بدلا من معاقبته على الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
ثالثا، حاول أن تمثل نموذجا يحتذى به لتشجيع أطفالك على تغيير سلوكهم. يمكنك أن تخصص مساحة في منزلك لممارسة الرياضة.
فكر بطريقة مختلفة
ذكر الكاتبان أن الوباء قد يمثل فرصة لنا جميعا لإعادة التفكير في الطريقة التي نقضي بها وقتنا في المنزل.
وفي الواقع، تمثل منازلنا ملجأ للاعتناء بصحتنا والعناية برفاهيتنا الجماعية كعائلة. في الوقت الراهن، يمكن قضاء المزيد من الوقت في الخارج، ولكن يجب أن نحافظ على العادات التي تعلمناها أثناء فترة الإغلاق.