العازف على أوتار القلوب.. «النقشبندي» مبتهل شهر رمضان الرسمي.. وتكريمات بعد الوفاة | صور
يعد الشيخ سيد النقشبندي من إيقونات رمضان الأساسية سواء في مصر أو العالم العربي، وغزت ابتهالاته منصات
عرف النقشبندي ابن محافظة الغربية بابتهالاته العذبة التي تخطف القلوب، وسبق له وأن قد سجل القرآن الكريم بصوته وإن اقتصر الأمر علي تسجيل بعض السور من القرآن الكريم ولم يسجل المصحف كاملا.
كان أول اكتشاف له في العام 1966 عندما التقاه الإعلامي أحمد فراج، ثم انتقل إلى تسجيل الإبتهالات بالإذاعة المصرية، والتي اشتهرت باسم دعاء عقب آذان المغرب في رمضان.
شارك النقشبندي في فيلم (الطريق الطويل)، والذي يحكي قصة وطريق أولياء الله الصالحين، الفيلم أخرجه مصطفى كمال البدري، وتم تصويره بين مسجدي الشيخ أحمد البدوي بطنطا وسيدي الشيخ عبدالرحيم القنائي بمحافظة قنا.
الشيخ سيد النقشبندي مع المخرج مصطفى البدري في الاستوديو والتحضير لتسجيل الابتهالات
تعاون النقشبندي في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت الستة ابتهالات والتي كان أشهرها علي الإطلاق ابتهال”مولاي إنى ببابك”.
شارك النقشبندي كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها، وكان منهم الشيخ عبدالباسط عبد الصمد كما سبق له وسافر إلي العديد من البلدان العربية وخلال شهر رمضان للإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية.
فيلم الطريق الطويل
توفي النقشبندي عام 1976 عن عمر يناهز الـ 55 عاما، ولم يعان من أي أعراض مرضية، حيث كتب النقشبندي وصيته قبل أن يتوفي بوقت قصير أوصى فيها أن يدفن مع والدته في مقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين، وعدم إقامة مأتم له والاكتفاء بالعزاء والنعي بالجرائد، وأوصى برعاية زوجته وأطفاله.
حصل النقشبندي علي تكريمين رئاسيين بعد وفاته الأول من الرئيس الراحل محمد أنور السادات في العام 1979، وذلك بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، والثاني من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في العام 1989 بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى أيضًا.
مع الرئيس الراحل أنور السادات
وحدة وطنية
سيد النقشبندي في حماه -شهر يونيو 1957 م
لقطة من فيلم الطريق الطويل
حفل المولد النبوي بين الشيخين عبد الباسط والنقشبندي
حفل المولد النبوي بين الشيخين عبد الباسط والنقشبندي