صور مرعبة لحرق الجثث في الهند بسبب وباء كورونا

كانت النيران التي أشعلها الآلاف هي أول علامة على أن الوضع في الهند أصبح مأساة فيما أفادت وسائل الإعلام الوطنية بسرعة أن أرقام الوفيات الرسمية لا تتطابق مع نشاط حرق الجثث.

الجثث محترقة في الشوارع والحدائق وحتى في الحدائق العامة و الخشب مفقود.

الهند ، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، حيث يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة ، دمرتها الموجة الثانية من وباء Covid-19  و تم إحصاء ما يقارب من 353000 حالة جديدة يوم الأحد 25 أفريل المنقضي ، وأكثر من 2800 حالة وفاة ،  و مليوني إصابة في أسبوع واحد.

لقد انهار نظام الرعاية الصحية حيث تفتقر المستشفيات إلى كل شيء من أسرة العناية المركزة والأكسجين والأدوية  .

في الممرات المزدحمة بالنقالات ، توسلت العائلات دون جدوى للحصول على الأكسجين.

يموت المريض في الطريق بعد البحث الفاشل عن مركز صحي ، أو أمام بوابات المستشفى ، دون التمكن من إنقاذه.

و لم تعد معركة ضد الفيروس ، بل سباقا ضد الموت  ، في البلد الذي أكد خطأً أنه هزم الوباء ، عندما بلغ عدد الإصابات اليومية في نهاية  جانفي المنقضي 9000 إصابة بالكاد.

في أوائل فيفري، مع عودة الربيع ، ساد جو من التحرر والتهور. خلع العمال أقنعتهم ، وغزت العائلات المتنزهات ، وتوافد الأصدقاء على حفلات الزفاف ، وامتلأت الطائرات.

لم يستغرق الأمر سوى بضعة أسابيع بين مارس وأفريل حتى اجتاحت موجة تسونامي حقيقية البلاد.