التحقت بصفوف داعش بعد اكتشافها انها مجهولة النسب
اعترفت المتهمة “خ م” انها زاولت تعليمها الابتدائي والاعدادي والثانوي ببنزرت الى حدود الثالثة ثانوي تاريخ انقطاعاها عن الدراسة فالتحقت بمركز تكوين مهنى اختصاص خياطة لمدة عامين موضحة انها كانت ترتدي النقاب وتقوم بواحباتها الدينية منذ 2013 موضحة انه كان لها حساب على الفايس بوك فتعرفت على فتاتين احدهما تكنى ام اوس وقد اعلماها انهما يعيشان مع زوجيهما اللذين يقاتلان ضمن داعش وعرضا عليها فكرة الالتحاق بهما … مشيرة الى انه في موفى 2013 تعرفت على امام جامع العمرين ببنزرت وهو المدعو ب ح بالمسجد وقد رغب في الزواج بها والسفر الى سوريا الا ان عائلتها رفضت ذلك الزواج … صدمة … وقد كشفت المتهمة انه بعد ان رفضا والديها زواجها من ذلك الامام اخبرها هذا الاخير بعد ان التقى بها انهما ليس والديها وانهما تبنياها من احدى مراكز رعاية الطفولة فاقدى السند والنسب فلم تصدقه لكن بمجابهة والديها بذلك اعترفا بانهما تبنياها فعلا عندها انقلبت حياتها راسا على عقب وقررت الفرار من المنزل مشيرة الى انه خلال ابحارها على الفايس بوك تعرفت على شاب معروف باسم جهاد وقد عرض عليها الزواج والالتحاق به الى سوريا فوافقت على طلبه عندها ارسل لها مبلغ 1800 دينار لتتمكن من السفر موضحة انه خلال توجهها الى مطار تونس قرطاج غيرت ملابسها ونزعت النقاب وارتدت ملابس رياضية للايهام بانها ستسافر للسباحة في تركيا الا ان الوحدات الامنية منعتها باعتبار ان سنها دون 35 سنة عندها اتصلت بجهاد واعلمته بما حصل معها فمكنها من رقم هاتف جوال شاب في بن قردان وطلب منها الاتصال به لتسفيرها الى ليبيا ثم الى تركيا فالى سوريا فاتصلت بذلك الشاب ثم سافرت عبر. سيارة لواج الى بن قردان فاستقبلها ذلك النفر ثم رافقته الى منزل بالجهة وغيرت ملابسها الرياضية وارتدت النقاب مجددا ثم تم تسفيرها رفقة 7 شبان الى ليبيا موضحة انه خلال تجاوز الحدود التونسية الليبية وعبروا الصحراء اعترضت سبيلهم دورية امنية ليبية تابعة لفجر ليبيا فاشهروا في وجههم السلاح ثم انزلوهم من السيارة ونقلوهم في البداية الى اسطبل واعتدوا عليها وعلى بقية المتهمين بالعنف الشديد وعذبوهم ثم نقلوهم الى احدالسجون بجهةزوارة الليبية وبعد ان ظلوا لمدة 3 اشهر سلموهم الى السلطات التونسية موضحة انها ندمت لما اقترفته موضحة ان السر الذي كشفه لها الامام قلب حياتها رأسا على عقب وانها لم تصدق بانها ابنة بالتبنى وانها مجهولة النسب …