سلّم نفسه وسلاحه للوحدات العسكرية /ارهابي يفرّ من الشعانبي ويروي تفاصيل مثيرة عن الجبل..

 انتجت لأبحاث المجراة في القضية أنه في إطار متابعة الوحدة الوطنية الأبحاث في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني بالعوينة لتحركات العناصر الارهابية المتحصنة بجبل الشعانبي توفرت معلومات مفادها نزول العنصر الارهابي و ج من جبل السلوم و محاولته التوجه  إلى منزل والدته وبمحاصرة المكان سلم نفسه وسلاحه للوحدات العسكرية وبالتحري معه اعترف أنه كان عنصر من عناصر كتيبة عقبة ابن نافع المرابطة بجبال الشعانبي وسمامة والسلوم وأنه التحق بتلك الكتيبة منذ شهر سبتمبر 2014 بعد أن صعد شقيقه هناك وتم القضاء عليه خلال موفى سنة 2017.. موضحا أنه كان من بينهم ارهابي جزائري الجنسية كان كفيفا وأنه تلقى تدريبات في جبال الجزائر ثم دخل رفقة عدة عناصر عبر الحدود وتسللوا الى الشعانبي …. الحياة في الحبل 

وقد أكد المتهم أنه لما صعد الجبل وجد هناك العديد من العناصر الارهابية التى تنتمي إلى تلك الكتيبة ومنهم عناصر يحملون الجنسية الجزائرية كالجزائر ي المكنى ابو سفيان والجزائري المكنى ابو ايمن الوهراني والجزائري المكنى النظر والجزائري المكنى أو يحي وأبو مقاتل ومهدي ابو هيثم امير الخلية والجزائري المكنى حمزة المر …

وقد اعترف المتهم أنه خلال مكوثه في الجبل سمامة حوالي ثلاث اسابيع فان امير تلك المنطقة كان الإرهابي الجزائري ابو معاوية وان امير الكتيبة الإرهابية هو مهدي ابو هيثم وان امير السرية هو الإرهابي الجزائري ابو عوف موضحا أنه تم تركيز معسكرين بجبل السلوم وان اميرهم الجزائري ابو حذيفه أمرهم بالتحول الى جبل المغيلة لاستكشاف مكان آمن هناك وأنه للغرض تحول 8 ارهابيين إلى ذلك المكان من بينهم المكنى ابو ليث والجزائري المكنى عبد الرزاق موضحا أن المعسكرين اللذين أما تركيزعما بجبل السلوم الاول تابع لكتيبة عقبة ابن نافع بقيادة الجزائري المكنى انيس العاتري والثاني بقيادة الإرهابي الجزائري المكنى حذيفة ويتبع تنظيم داعش الإرهابي وأنه كان لهم منظار يرصدون به يوميا محيط الجبل كما كان بعضى الاهالي بالمغيلة يمدونهم بتحركات الوحدات العسكرية ويوفرون لهم المؤنة والسكن ….