فجرت مفاجأة : مايا القصوري تميط اللثام عن هويّة مسرب تسجيلاتها وتحذّر المواطنين منه ..
تمكنت الاعلاميّة مايا القصوري اليوم الجمعة 9 أفريل 2021 من إماطة اللثام عن أنّ الضالع الاساسي في تركيب ونشر الصوتيات المركبة وقالت أنه يُدعى محمد علي قانا، داعية “كل من تأذّى او سيتأذى من الفعل المجرم” إلى رفع قضيّة به .
ونشرت القصوري تدوينة على حساب “أنسغرام” ورد فيها “الضالع الاساسي في تركيب ونشر الصوتيات المركبة اسمه محمد علي قانا . تونسي اصيل سوسة مقيم بدبي (غادر تونس سنة 2004 واشتغل قبل ذلك تقنيا بالوطنية ) ..على كلّ من تأذى او سيتأذى من الفعل المجرم (طبق المجلة الجزائية) الذي اقدم عليه هذا الشخص ان يقدم به قضية في الغرض”.
وأرفقت تدوينتها بتعليق جاء فيه “أنصحكم بعدم الخضوع للابتزاز الذي قد يمارسه هذا الشخص تجاهكم إذ يبدو أنّه يتمعّش من ذلك وقد سبق أن أرسل من اتصل بي لإرساء قنوات “تفاهم” وذلك قبل أن يُنزل التسريب الاول وهي طريقة تعودت عليها اذ ليست المرة الاولى التي اتعرض فيها الى مثل هذا .. الصور المرفقة ثلاثة او اربعة هي صور من ضمن البوم سوقته في 2013 بعض “الصحف” على أساس انني اشتغل بصناعة البورنوغرافيا وكان يتمّ دائما الاتصال بي بهذه الطريقة (فاعل خير) لتسوية الوضعية واتجاهل كما تجاهلت اليوم ..بالنسبة للفاعل الاصلي المذكور لنا كل التفاصيل (العنوان، الشخصان الضالعان معه بالصفحة..الخ) ونمد به محاميي الاطراف المتضررة بكل سرور ..اما بالنسبة لمن امده بفحوى المكالمات الخاصة (وهي جريمة اخرى اذ يحمي القانون الاتصالات الخاصة مطلقا ولك أن تقول ما تشاء في مكالماتك الخاصة حول الاشخاص ولو كان سبابا أو حول أي موضوع) ليركبها كما يشاء بوصفه مختصا نظرا لعمله السابق فنعلمه أيضا أنّه سيتمّ التعامل مع المسألة عند انتهاء نشر الصوتيات المركبة “.
واضافت “تنويه ..نتحوز على هذه المعلومات منذ اسبوع وافدنا بها بعض الزملاء من الإعلام مع طلب عدم نشرها ولكننا نشرناها اليوم لأنّ الأمور مست أشخاصا ما كان لها ان تتضرر لولم تنشر هذه الصوتيات ..تنويه ثاني..الخياري كيفو كيف جوهر مجرد راكبين على الحدث معناها مشاركين وبرا اما حبوا يلعبوا دور البطولة وحدهم والفاعل الاصلي هاوكا يتغبن خاطر فكولو الجريمة متاعو”.
يُشار الى أنّه نُشر أوّل أمس تسريب صوتي على موقع “فايسبوك” حول علاقة القصوري بنادية عكاشة المستشارة القانونية في ديوان رئيس الجمهورية.
وتحدثت القصوري في التسجيل المسرب عن معرفتها بعكاشة منذ أيام الجامعة وعن مساندتها لها اثر تعرضها لمظلمة قالت انها من طرف إحدى المقربات من سليم العزابي وانها قامت بسرقة أبحاثها الجامعية، واصفة اياها بالتافهة وبأنها وصلت عبر التزلف لأستاذ القانون الدستوري رافع بن عاشور.
وأضافت ان نادية عكاشة قامت بإبلاغ اللجنة العلمية عن سرقة أبحاثها وأنها لم تجد جوابا نظرا لأن لمن استولت على أبحاثها علاقات بحزب نداء تونس، لافتة الى انها قدمت إلى وزير التعليم العالي في عهد يوسف الشاهد المؤيدات الخاصة بعكاشة والى ان الملف اغلق بضغط من الشاهد والى أنّه تم نشر الحادثة في صحيفة “الشارع المغاربي”.