المطربة التونسية درة البشير: ساوموني وتعرضت للابتزاز مقابل عقود فنية - صوت الضفتين

المطربة التونسية درة البشير: ساوموني وتعرضت للابتزاز مقابل عقود فنية

صوت الضفتين_تونس

كشفت المطربة التونسية درة البشير، حقيقة ما راج عن تعرضها للابتزاز ومساومتها بالزواج مقابل إبرام عقود فنية.

وقالت درة البشير خلال نزولها ضيفة على موقع ”إرم نيوز“، إن ”من الصعوبات التي واجهتها في مصر أنه كان هناك مع العقد الفني عقد شخصي من خلال زواج عرفي أو زواج رسمي، وهذا ما رفضته“.

وأكدت: ”هذا موجود في كل العالم، ولا أريد الخوض فيه حفاظا على خصوصية المهنة وعلى سمعة الوسط الفني، لكنها حقيقة، وأنا لم أكن مستعدة للدفع مقابل إبرام عقود فنية في مصر، فانتهت التجربة“.

وكشفت المطربة التونسية أنها تعتزم خوض تجربة خليجية، وأعدت لجمهورها ”كثيرا من الفن والمحبة والصدق“، وفق تعبيرها.

واعتبرت درة أن ”الأغنية الخليجية مهمة جدا على مستوى الكلمة واللحن“، وأن الأنغام الخليجية تستهويها، مشيرة إلى أنها تفكر بجدية في خوض تجربة أداء هذا اللون.

وتستعد درة البشير أيضا لطرح أغنية تونسية جديدة من ألحان الفنان الكبير محمد صالح الحركاتي وكلمات الشاعر بشير فرح وتوزيع نادر الشريف، وقالت إن الأغنية ستكون جاهزة قريبا.

وخاضت درة البشير تجربة فنية في مصر، وأقامت هناك بين 2004 و2008، وتعاملت حينها مع كبار الملحنين، مثل صلاح الشرنوبي وحلمي بكر وفاروق الشرنوبي.

وأكدت أنها سجلت أغنية في استوديو عمار الشريعي بمصر، تولى توزيعها مدحت خميس، وهي من كلمات هيثم سليم وألحان ياسر نور، وقالت إنها تلقت عروضا وعقودا فنية كثيرة حينها، لكن مقابل أن تقدم الأغنية الخفيفة والأنماط التجارية البحتة، التي قالت إنها لا يمكن أن تؤديها.

وللإشارة فإن المطربة درة البشير اللون التونسي، وتبدي تمسكا بالهوية الفنية لبلادها والتراث التونسي، لكنها منفتحة على العالم وتعشق ألوانا موسيقية شتى، من الليبية والمغربية إلى المصرية والخليجية.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *