معطيات جديدة صادمة تتعلّق بالمجرم قاتل الفتاة رحمة
صوت الضفتين-تونس
أكــد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش بأن قاتل الشابة رحمــة بجهة عين زغوان الشمالية أودع سجن المرناقية سنة 2013، من أجل تورطه في قضية القتل العمد المصحوب بالسرقة، وفي 12 جوان 2014 أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس حكما يقضي بعدم سمع الدعوى لعدم المؤخذة الجزائية وتم الإفراج عنه في نفس اليوم.
وأضاف مزغيش في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، أمس الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، أنه بتاريخ 05 أوت 2014 تم ايداعه مجددا السجن بتهمة تكوين وفاق قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص ومحاولة السرقة وقضى مدة في سجن الهوارب، قبل أن تصدر المحكمة حكما بالسراح المؤقت وتم الافراج عنه في سنة 2018.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بلاغا بخصوص جريمة قتل الفتاة (رحمة) بجهة عين زغوان الشمالية.
وأفادت الوزارة بأنه على إثر ورود مكالمة هاتفية بتاريخ 25 سبتمبر 2020، على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج، مفادها العثور على جثة أدمية لفتاة ملقاة بمجرى مياه موازية للطريق السريعة رقم 09 في إتجاه العاصمة عليها آثار تعفن، تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة.
وبعد إجراء التحريات الفنية والميدانية المعمقة، تمكنت الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج من حصر الشبهة في شخص قاطن بالجهة وإلقاء القبض عليه بإحدى حضائر البناء.
وبالتحري معه إعترف أنه بتاريخ 21 سبتمبر 2020 كان بجهة عين زغوان الشمالية وبعد أن احتسى كمية من المشروبات الكحولية، شاهد الهالكة فالتحق بها ودفعها بمجرى مياه بين الأشجار ليتولى إثر ذلك خنقها بيديه حتى يتأكد من وفاتها وسرقة هاتفها الجوال والفرار، وفق نص البلاغ.