مواصلة الاستيلاء على أملاك المواطنين الكرد ،و سرقة تجهيزات لشبكة الهاتف الأرضي في قرى عفرين المحتلة
صوت الضفتين -شؤون عربية
قامت الاستخبارات التركية حسب ما افادت به مصادر محلية بتاريخ 6 سبتمبر 2020 ،وبرفقة ما تسمى بالشرطة العسكرية بحملة اعتقالات واسعة في بلدة ماباتا طالت حوالي 20 مواطناً، بينهم نساء وبعض أعضاء مجلسها المحلي، عُرف منهم “إبراهيم خنجر وابنته ميديا، محمد منان منان، تولين رشيد، مصطفى مامش حميد، جلال حسين قروكي) وقد طال الاعتقال حتى بعض عمال البلدية
وتم فرض غرامة على كل واحد منهم قدرها600ل.ت، على أن يستكمل المبلغ إلى 1000ل.ت، بعد تقديمهم لمحاكمةٍ صورية وتم إطلاق سراح كل من ميديا ابراهيم خنجر و رشيد قاسم بن مراد .
وقال مواطن كردي من البلدة عن أحوالها في اتصال خاص: “كلنا مشروع شهادة أو اعتقال، مجرد أنك كردي فأنت مستهدف، وأي شخصٍ في أيام الإدارة الذاتية شارك في الحماية الذاتية أو حتى اشترك بأمبيرات كهربائية أو استفاد من مياه الشركة يعتبر الآن مجرماً لدى الميليشيات والاستخبارات التركية، وهناك حالات اغتصاب للنساء ولكن ذويهن لايكشفونها حفاظاً على سمعتهن”. ويُذكر أن الفصيل المسيطر على البلدة هو “الجبهة الشامية” وفيها مركز للجيش والاستخبارات التركية ومركز لما تسمى بـ “الشرطة المدنية”. كما و قام مسلحو فصيل “لواء السلطان سليمان شاه العمشات” بتاريخ 10 سبتمبر 2020 يوم الخميس بالاستيلاء على عددٍ من المحلات وسط بلدة شيه عائدة الأهالي ، وذلك لمصلحة متزعمه المدعو “محمد الجاسم أبو عمشة”، لأجل افتتاح مركز تجاري فيها بعد ترميمها وتجهيزها، وكذلك يقوم مسلحو الفصيل بالكشف على منازل المواطنين في الناحية بقصد معرفة عدد القاطنين فيها من السكان الأصليين، ليتم إسكان المستقدمين معهم أو إجبارهم على ترك منازلهم .
و المحلات التي تم الاستيلاء عليها في شيه عائدة لكل من : نظمي محمد خليل شيخو الملقب ( خله كفنو ) الذي يملك أربعة محلات تجارية في البلدة . محمد إبراهيم بكرو الملقب ( علوش ) و يملك ( 3) ثلاث محلات تجارية . و جميع المحلات متلاصقة مع بعضها البعض . و تحتوي على بئر للماء مجهزة بمضخة ( غطاس ) و التمديدات الكهربائية ، إضافة إلى تجهيزها بالتمديدات الصحية و الصرف الصحي . لتحويلها إلى مجمع تجاري ” مول عمشة “. وفي سياق اخر و استكمالاً لما يقوم به فصيل “الحمزات” المسيطر على قرية “داركير”، من سرقة الممتلكات العامة والخاصة، قام مؤخراً بسرقة كافة الكوابل الهاتفية “الأرضية والمعلقة” الممتدة بين “ماباتا” و “داركير”، وكذلك قطع كافة الأعمدة الهاتفية الخشبية وعلب التوزيع والبواري المعدنية الخاصة بشبكة الهاتف الثابت.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا