أمير مكة يطلق حملة تعلم عن بعد .. ويؤمن 70 الف جهاز حاسوب للطلاب ذوي الدخل المحدود - صوت الضفتين

أمير مكة يطلق حملة تعلم عن بعد .. ويؤمن 70 الف جهاز حاسوب للطلاب ذوي الدخل المحدود

صوت الضفتين_السعودية

جهزت إمارة منطقة مكة المكرمة 70 الف جهاز حاسوب وشرائح انترنت لطلاب وطالبات في محافظات وقرى وهجر المنطقة، وذلك استجابة للحملة التي اطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل “تعلم عن بعد” الاثنين الماضي في حفل اطلاق الموسم الخامس لملتقى مكة الثقافي ” كيف نكون قدوة؟ في العالم الرقمي.


وجاء هذا القرار على خلفية الظروف الصعبة التي يشهدها كل العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجدو حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، لتطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطن والمقيم .

وقال خادم الحرمين الشريفين: “لأهمية دعم وزارة التعليم في جهودها خلال عودة الطلاب والطالبات للدراسة والتعلم، فإنني أعلن وبالتزامن مع اطلاق الموسم الثقافي الخامس لأمارة المنطقة لهذا العام تحت شعار “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي”، عن اطلاق حملة “تعلم عن بعد” لدعم إدارات التعليم في منطقة مكة المكرمة لتوفير أجهزة الحاسب الآلي والهاتف النقال وشرائح الانترنت، لابنائي وبناتي الطلاب والطالبات من ذوي الدخل المحدود في المدن والقرى والهجر ليتمكنوا من مواصلة التعليم”.


و تفاعلت عدة جهات حكومية وخاصة مع الحملة، وتكونت لجنة تحت اشراف أمارة المنطقة، وفريق عمل مكون من إدارات التعليم وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفرع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث عمل الفريق على تحديد الاحتياجات من طلاب وطالبات الاسر من ذوي الدخل المحدود في المحافظات والقرى والهجر لتأمين الأجهزة لهم، وانخراطهم في العملية التعليمية عن بعد، بحسب ما أقرته وزارة التعليم هذا العام، بسبب جائحة كورونا، وحتى لا ينقطع الطلاب والطلاب عن استكمال تحصيلهم العلمي.


و من جهته أكد المشرف العام على ملتقى مكة الثقافي سلطان الدوسري، ان “الاستجابة السريعة من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة لحملة الأمير خالد الفيصل “تعلم عن بعد” والتي اعلنها بتبرع الامارة بنصف مليون ريال، يؤكد المسؤولية الاجتماعية التي تتحلى بها هذه الجهات الحكومية والخاصة، والاهتمام الذي يحظى به أنباءنا الطلاب والطالبات من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتوفير سبل الراحة لهم، والمساهمة في تخفيف اثار جائحة كورونا، باستمرار التعليم في منازلهم وتوفير ما يسهم في هذه الاستمرار دون ان تتكلف الاسر الميسورة ما يثقل كاهلها، او يقلل من تحصيل ابناءها الدراسي”.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *