لكي ينتهي الانقسام .. يحتاج إلى إيمان مطلق الكاتب والباحث/ ناهض زقوت
لكي ينتهي الانقسام .. يحتاج إلى إيمان مطلق الكاتب والباحث/ ناهض زقوت
قضايا عربية
كلما دق الكوز في الجرة .. يخرج من يصرخ في وجوهنا .. الحل في عقد الاطار القيادي لمنظمة التحرير ..
علينا أن نلتزم بمخرجات اجتماع بيروت.
والٱن عقد الاطار بكل ألوان الطيف السياسي .. والله يا جماعة الخير سمعنا كلاما مكررا منذ ال48. قلنا مش مهم الخطابات انما المهم الخواتيم .. وصدر البيان الختامي متضمنا قرارات وخطة عمل. سيبك من القرارات، وخليك مع خطة العمل قال الرئيس انا سأوقع على ما تتفقوا عليه دون نقاش رمي الكرة في ملاعبكم .. قوية دون شباك عليكم ان تنفذوا خطة الخمسة اسابيع لانهاء الانقسام الأن اصبح الامر بين ايديكم، والخير كله بين ايديكم فانتم مطالبون بانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة القيادة والسلطة منحتكم حرية التصرف والحركة والقرار للوصول إلى الخطة الاستراتيجية لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة .
ان الانقسام لا يحتاج إلى خطة بل إلى إرادة حقيقية وصادقة، تكون قناعتها بالشعب أكثر من الفصيل، ويكون لديها الايمان المطلق بتحقيق المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الخطاب السياسي الواحد بقيادة شرعية واحدة، بعلم واحد.
الانقسام ينتهي حين نتمكن من دفع الاطراف الاقليمية والدولية ومنعهم من التدخل في الشأن الفلسطيني، وفي القرار الوطني الفلسطيني. إن الايمان المطلق بمخاطر الانقسام وما جره على الشعب الفلسطيني منذ عام 2007، عندها تكون الخطوة الاولى على طريق انهاء الانقسام.
الأن أنتم أمام مفترق طرق، إما أن يمدحكم التاريخ، أو تصب الاجيال القادمة غضبها عليكم. بكل صدق اتمنى لكم التوفيق في انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.