وداعا ساحر الاجيال..وداعا “عمّ حمادي العقربي” الانسان
صوت الضفتين-بفلم نزار الجليدي
فقدت اليوم الساحة الرياضية التونسية و العربية و الافريقية و حتى العالمية اسطورة كروية و اخلاقية هو ساحر الاجيال حمادي العقربي الذي خط مع منتخب بلاده و ابناء وطنه من التونسيين ملحمة الارجنتين التي بفضلها افتكت القارة السمراء حينها سنة 1978 مكانا ثانيا في المونديال.
لن اتحدث عن هنا عن حمادي العقربي اللاعب و النجم ف”غوغل ” يعج بأخباره و قد خلّد اسمه بأحرف من ذهب انما سأتحدث عن حمادي العقربي او العم حمادي كما يجب علي مناداته فهو الرجل الشهم وصاحب المواقف النبيلة و قد عرفته من خلال صداقته بالوالد حيث جمعتهما الرياضة لسنوات لتتوج هذه العلاقة الرياضية بعلاقة عائلية و صداقة.
واذكر ان للعم حمادي الفضل الكبير على محدثكم حيث كان اول من ساندني في محني التي تعرضت لها و كان صّمام امان بالنسبة لي و قد ضمنني في اكثر من موضع معتبرني ابنا له و كان يساعدني دون حسابات .
و اليوم وانا في المهجر فاني مدين لهذا الرجل بكل نجاح نجحته او سأنجحه. كيف لا وهو الذي ساهم في وصولي لعاصمة الانوار و ساعدني في تحسس اولى خطواتي فيها .
رحم الله عم حمادي الذي كان و سيظل رمزا لمعاصريه من اللاعبين و للاجيال القادمة من بعده لان فلسفته في الحياة كانت الرياضة اخلاق او لا تكون.
كما ترفع اسرة تحرير “صوت الضفتين” بنسختيه العربية و الفرنسية كل التعازي في الراحل لعائلته و لاصدقائه و لكل الاسرة الرياضية.