الجزائر: 65 سنة تمر على هجومات الشمال القسنطيني "وقود الثورة المباركة" - صوت الضفتين

الجزائر: 65 سنة تمر على هجومات الشمال القسنطيني “وقود الثورة المباركة”

صوت الضفتين_الجزائر

65 سنة تمر على هجومات الشمال القسنطيني العسكرية التي شنها جيش التحرير الوطني في 20 أوت 1955 بقيادة البطل زيغود يزسف.

شكلت هذه الهجومات منعرجا حاسما في تعزيز ودعم مسيرة كفاح الشعب الجزائري، إذ قدم عبرها الشمال القسنطيني جوابه الفعال على صرخات الأوراس الأشم المحاصر منذ أشهر معدودات بعد اندلاع شعلة الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954 .

الهجومات أعطت نفسا جديدا للثورة ومكنت من فك الحصار عن الأوراس.

شملت الهجومات أكثر من 26 مدينة وقرية بالشمال القسنطيني استهدفت المنشآت والمراكز الحيوية الاستعمارية ومراكز الشرطة والدرك.

أسفرت عن ادراج الملف الجزائري في الأمم المتحدة بعدما ظهرت الثورة التحريرية الجزائرية وذاع صيتها في العالم، توسيع رقعة الثورة وانضمام الشعب لها.

السلطات الإستعمارية ردت على الهجومات بوحشية قصفت القرى والمداشر وسلح المعمرين وحرضهم على الانتقام.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *