بعد الأمارات.. دول عربية أخرى في طريقها للتطبيع مع اسرائيل
صوت الضفتين_المغرب
كشفت قناة i24 الإسرائيلية نقلا عن جهات في الإدارة الأمريكية احتمالية ابرام المغرب لاتفاقية سلام مع اسرائيل .
وأكدت القناة الإسرائيلية أن واشنطن تضغط على الرباط لإعلان علاقاتها مع إسرائيل مقابل اعتراف الأخيرة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة ”البوليساريو“.
وأشار ذات المصدر الإعلامي إلى أن هناك مصلحة للمغرب في ذلك، لأن تطبيع العلاقات مع اسرائيل، فمن ناحية ستحضى المغرب باعتراف إسرائيلي، بالسيادة المغربية في الصحراء الغربية ومن ناحية أخرى ستحسن علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وقبل أشهر، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبارا تفيد باستعداد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للتوسط لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل الاعتراف بمغربية الصحراء، بل وفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة أو العيون كبرى مدن الصحراء، مقابل استقباله من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وكانت واشنطن قد مارست ضغوطا على الرباط، شهر ديسمبر الفارط بغية توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، إلا أن المغرب رفض ذلك، إلا أن مزاعم اسرائيل ترجح موافقة المغرب في هذه المرة.
هذا وتحدثت وسائل إعلام سرائيلية عن دول عربية أخرى في طريقها للتطبيع وتأسيس علاقات مع اسرائيل من بينها السعودية والسودان .
وقالت صحيفة شرق أوسط اليوم :” حتى وإن كان المسؤولون لا يريدون الاعتراف بذلك إلا أن السعودية في طريقها لتبادل علاقات مع اسرائيل، وبهذا يمكننا الحديث عن شرق أوسط جديد”.
هالة بلي