حماية المستهلك تحذر ..والحكومة الجزائرية تنفي وجود متفجرات في موانئها!
صوت الضفتين الجزائر
قال وزير النقل الجزائري، لزهر هاني، “إن خلو موانئ بلاده من أي نوع من السلع الخطيرة أو المواد المتفجرة، مطالبا بإعداد إحصاءات أسبوعية للسلع المحجوزة والمخزنة وإرسال تقارير مفصلة بشأنها للمسؤولين للنظر فيها وتسوية وضعيتها.
وأكد لزهر هاني في زيارة تفقدية قام بها الوزير لميناء العاصمة، أن “الجزائر كانت من الدول السباقة لمنع حجز أو تخزين البضائع الخطيرة على مستوى الموانئ”، مشيرا إلى أن “قانون المنع أدرج سنة 1975”.
وبخصوص تخزين السلع والبضائع وركن الحاويات على مستوى الموانئ، قال الوزير إن “القوانين واضحة في هذا الشأن وكل حاوية يجب أن تغادر الميناء في أجل لا يتعدى 21 يوما بداية من تاريخ رسوها”، لكن “يسجل في بعض الحالات عدم احترام هذه الآجال ما يخلق اختلالات على مستوى التسيير والتخزين”، يردف الوزير.
وجاء تصريح الوزير على خلفية نداءات تقدم بها ناشطون تفيد بـ”تواجد بعض المواد الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين بعدة ولايات من الوطن”، خاصة بعد حادثة الانفجار التي هزت ميناء بيروت بلبنان مؤخرا، وأدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي وقت سابق حذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من “خطر محدق” قد يتسبب فيه خزان لمادة “الأمونيا” يهدد، وفق تقديراتها، “حياة أكثر من 360 ألف ساكن بولاية عنابة” شمال شرق الجزائر.
هالة بلي