القروي: لسنا أداة في يد أحد
صوت الضفتين_تونس
أكد نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس” : أن ”حزبه له وزن في البلاد لم ولن يكون أداة في يد حركة النهضة أو غيرها من الأحزاب السياسية”.
و قال القروي : “إن حزبه يتعرض لاستهداف غير مسبوق، وصل الأمر إلى حد الزج بي في السجن، من أجل التأثير على نتائج الانتخابات، متهما أطرافا لم يسمها بالترويج للأكاذيب التي تمس سمعة حزبه“.
وأضاف القروي في حوار مع وسائل إعلام تونسية ” حزبنا هو الثاني في البلاد ولا حاجة لنا للتذل لأي حزب، وعلى رأسهم حزب حركة النهضة فلو كنا متذيلين لحركة النهضة كما يشيع البعض، لما أقدمنا على إسقاط حكومة الحبيب الجملي، التي هي حكومة النهضة بامتياز.
و في رده على سؤال حول ما يتردد بشأن إبرامه صفقة مع ”حركة النهضة“ يتم بموجبها تسوية ملفه القضائي، مقابل التحالف مع الحركة في البرلمان،على غرار ما حدث خلال جلسة سحب الثقة من راشد الغنوشي قال نبيل القروي لم ولن أكون محلّ مساومة على الإطلاق، لأني أؤمن باستقلالية القضاء من ناحية، ولأني أرفض المساومة والابتزاز”.
وقال القروي إن:” حزبه يتعامل باحترام ثقة مع بقية الأحزاب والكتل البرلمانية ما جعله يتعرض لخيانة من أقرب مقربيه”، منوهًا، إلى أنه ”لا يلدغ من الجحر مرتين “.
وعن رأيه في الحكومة الجديدة، أوضح القروي، ”نرجو أن يحسن رئيس الحكومة الجديد تسيير البلاد كما يجب بلادنا، وأن يعكس ذلك في تركيبة حكومته التي يقول أنها حكومة كفاءات.. ويضيف مسترسلا “لا يهمنا كثيرًا أنْ نكون فيها، بقدر ما يهمنا تحسين شؤون البلاد والعباد والقضاء على الفقر والبطالة والمحسوبية وتردي الخدمات”.
هالة بلي