مسح الوجه بجلد الخروف عادة أمازيغية متوارثة - صوت الضفتين

مسح الوجه بجلد الخروف عادة أمازيغية متوارثة


للأمازيغ في شمال إفريقيا عامة تقاليد وعادات كثيرة ومتنوعة،لها دلالات تاريخية يجهلها الكثير من الناس،ويعزى هذا الأمر لعدم الإهتمام بالبحث في مثل هذه الأمور التي تبدو لهم مجرد عادات عادية ورثوها عن أسلافهم دون الخوض في معرفة مغزى ومعنى هذه السلوكات ومامصدرها.

من بين هذه العادات التي تبدو بالنسبة للبعض غريبة طبعا…مسح الوجه بجلد كبش العيد يأتي بعد سلخ الأضحية ،وهي تجسيد للحركة التي توعد بها القائد ”كسيلة” عقبة إبن نافع بعدما أن أهانه وسخر منه أمام جنوده حيث مسح بيده على وجهه حاملا الجلد ونزل به على لحيته.

قبائل أمازيغية توارثت العادة وتمارسها احياء لقسم قائدها.

حديثا يتداول بعض الأشخاص العادة اعتقادا أنها فأل خير للنساء العازبات من أجل الزواج.

وآخرون يعتقدون أنها حل لمشاكل البشرة كحب الشباب.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *