بؤرة الصراع بين حكومة الوفاق و ميليشيات الجويلي إلى أين؟
لا تزال بؤرة الصراع تتسع يوما بعد يوم بين وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا ومن وصفوا بالمرتزقة التابعين لقائد الجبهة الغربية أسامة الجويلي، التابع لرئاسة أركان تلك الحكومة.
وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، ألقت القبض على عدد من ما أسمتهم ”مرتزقة الجويلي“، في منطقة ورشفانة جنوب غرب طرابلس إثر تضخم الصراعات الداخلية بين باشاغا والجويل.
وسائل إعلام دولية قالت إن باشاغا، أمر بتفيذ المداهمة بعد ازدياد الشكاوى من قبل المواطنين نتيجة انتشار الجريمة وحالات الابتزاز والنهب والحرابة التي يمارسها أولئك “المرتزقة” بذريعة عدم سداد مستحقاتهم
مواطنون في طرابلس تظاهروا أمس السبت، للمطالبة بطرد المرتزقة السوريين من العاصمة، واحتجاجاً على عدم دفع المرتبات وانقطاع الكهرباء هاتفين: “بعد المرتزقة والاستعمار، معاش فيها سكات يا أحرار”، و”يا رئاسي الشعب الليبي بقى يساسي”. “
ويأتي هذا بينما تستمر تركيا في إرسال المرتزقة السوريين، إلى ليبيا، حيث ارتفع عددهم إلى 17 ألفا بينهم 350 طفلا، بحسب آخر تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هالة بلي